أكد المهندس عاصم عبدالماجد المتحدث بإسم الجماعة الإسلامية أنه إذا نجح العلمانيون في الوصول للحكم فان مستقبل مصر والمشروع الإسلامي سيكون مهدداً بالهدم خاصة بعد تحالفهم مع بعض أعضاء التيار الإسلامي. ودعا عبدالماجد أبناء التيار الإسلامي ل”تنظيف ميدان التحرير” وتنظيف مصر كلها ممن سماهم بالبلطجية الذين يقطعون الطرق ويقتحمون البنوك ، وقال عبدالماجد: من يقطع كوبرى “نرميه من فوق الكوبرى”. وأوضح صفوت عبدالغنى رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية وعضو مجلس الشورى أنه يجب أن ندرك أن المسألة عند المعارضة الآن ليست سياسية وليست عدالة إجتماعية وحرية وعيش إنما مانراه الآن هدفة إسقاط المشروع الإسلامى وكل مايحدث الآن هو غطاء وستار لهذه المؤامرة مؤكدا أنهم يريدون هدم المعبد على رؤوس الجميع باستخدام أطفال الشوارع والرئيس مرسى مش عارف “يلمهم” على حد قوله. وأشار المتحدث بإسم الجماعة الإسلامية إلى تأجيل الإنتخابات جاء هبه ومنحه من الله لنراجع انفسنا خاصة بعد أن ركن بعض أبناء الحركة الإسلامية إلى الذين ظلموا ويريدون التحالف معهم. وتساءل عبدالغنى كيف يدعون للديموقراطية ويمسكون بالمولوتوف وكيف يطالبون بالمدنية ويحررون توكيلات للجيش بل كيف يدعون للحرية ويصادرون على الشعب حريته فى إختياراته اليس هذا منتهى التناقض نحن نعترف بانه يوجد أخطاء لكن الأخطاء تُعالج فى طريق دعم الشرعية ومساندتها وليس الدعوة لإسقاطها. وناشد رئيس المكتب السياسى المحكمة الدستورية بسرعة النظر فى القانون حرصا على مصلحة البلاد وعدم اطالة فى المرحلة الإنتقالية وهذا هو ماتراهن عليه قوى الثورة المضاده والخطر التى تتعرض له الدولة. حضر المؤتمر الشيخ رفاعى طه ومصطفى حمزة القياديان البارزان بالجماعة الإسلامية قيادات حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية وعدد من القوى والاحزاب السياسية ونحو الفى من شباب التيارات الإسلامية ببنى سويف وعدد من المواطنين.