نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، قوله إن "ما يحدث في الشمال، أي سوريا ولبنان، هو تغيير دراماتيكي، والواقع في لبنان هو أن التهديد تصاعد، لكن هذا الواقع مستقر على خلفية حرب لبنان الثانية والردع الذي تحقق خلالها". وأضاف غانتس في تصريحات صحفية بالأمس: "الإرهاب سينمو في سوريا، ونحن لا نعرف عن نقل مواد قتالية كيميائية، لكننا لا نريد أن ننفي ذلك"، مؤكدا ان "سلاحا كيميائيا بأيدي حزب الله يمكن أن يشكّل ارتقاء درجة في الردع ضد إسرائيل، وعندما نرى أمورا يمكن أن تغير التوازن الأمني فسنسعى إلى العمل وفقا لما هو مطلوب". وأشار إلى أن "تهديد "حزب الله" لإسرائيل تصاعد في الفترة الأخيرة، وأن إسرائيل ستستهدف أسلحة يحتمل أن يتم نقلها من سوريا إلى لبنان" قائلا "إذا تعيّن الاختيار بين أن تكون مواطنا إسرائيليا أو لبنانيا في الحرب المقبلة فإن الإسرائيلي أفضل". واستبعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي امتلاك حزب الله لصواريخ كيماوية، معلنا أن الجيش الإسرائيلي "بات على أتم الاستعداد لأي طارئ في المنطقة، وسيكون ملزما باتخاذ كل الإجراءات الضرورية والمناسبة، إذا ما حصلت تطورات تؤدي إلى الإخلال بالتوازن الأمني في المنطقة".