* أخبار * نور ذو الفقار رفعت الجلسة الأولى من الحوار الوطني المنعقدة الآن في قصر الاتحادية الرئاسي للاستراحة لمدة 15 دقيقة, يعود بعدها الحضور لاستكمال الحوار حول ضمانات النزاهة والشفافية في الانتخابات البرلمانية القادمة. ومن المنتظر أن تكون الجلسة الثانية دون حضور الرئيس محمد مرسي لارتباطه ببعض الأعمال الهامة . وقال مرسي في كلمته في ختام الجلسة الأولى للحوار انه يتمنى من جميع الحضور التزام الصبر لأننا الآن فى فترة شرعية الدستور, مشيرا إلى أنه يرى ما لا يراه الآخرون بحكم موقعه كرئيس للجمهورية . ووافق مرسي على اقتراح حاتم عزام, رئيس حزب الحضارة وعضو جبهة الضمير الوطني, تشكيل لجنة من بعض الحاضرين في جلسة الحوار الوطني لتقوم بمبادرة شخصية للذهاب إلى القوى المعارضة التي رفضت حضور الجلسة. وأبدى الرئيس استعداده للاتصال بأي شخصية من أجل مصلحة الوطن العليا. وأضاف مرسي قائلا " لم أكن أقصد سابقا أن أصف الثوار بالبلطجة, ولكن صعوبة المسألة الآن أننا نستخلص الغبش الموجود داخل النسيج الوطني ونعزله والمسالة تأخذ وقتها وبدقه في إطار المحافظة على مصلحة الوطن, وتابع: لا نريد أبدا أن نجلس طول العمر نتناقش في نفس القضية الوطن يتعطل, الأمور مرئية وواضحة ولا يخفى عليكم جميعا ما يجرى والعلاقة على ما يجرى ومسيرتنا التى قامت الثورة لأجلها" وأضاف " أؤكد لكم أن عدونا لا يريد أن ننتقل, ومما لا شك فيه أن أي ثورة لها أعداء من الداخل والخارج والنظام القديم والثورة المضادة فيجب أن نتكامل ونتكاتف حتى ننطلق إلى الأمام. وكان عزام قد برر اقتراحه, قائلا إنه يشعر بالمهانة من انسحاب بعض الزملاء واتهامه بالحضور, موضحا أن حضور جلسات الحوار الوطني يعتبر مسئولية وطنية. Tags: * مرسي الحوار الوطني مؤسسة الرئاسة جبهة الإنقاذ مصدر الخبر : البداية