سيطرت أزمة اسطوانات البوتاجاز على قرى ومراكز المنوفية، وذلك بسبب قيام اصحاب المستودعات ببيع الاسطوانات لأصحاب مزارع دواجن ومكامير الفحم ومصانع الطوب الطفلى المنتشرة بمدن المحافظة، وخاصة بمدينة قويسنا والمصانع الموجودة بمدينة السادات. واتسعت دائرة السوق السوداء بالمحافظة وخاصة بالقرى النائية عن مدينة شبين الكوم، حيث سجلت قرى مركز منوف اعلى اسعار للاسطوانة حسب تأكيدات الاهالى، وتليها اشمون والشهداء وقويسنا والسادات، فيما عانت قرى مركز منوف خاصه من الازمة مع تراجع السوق السوداء حيث تباع الاسطوانة من 15 إلى 20 جنيها. من جهته يقول كامل عبد الحميد عبدالمؤمن وكيل وزارة التموين بالمنوفية انه لا توجد ازمة فى الاسطوانات، وانما هى شده طلب عقب سماع الاهالى بعمل كوبونات خاصة بكل اسرة، فقد تبين شراء الاهالى الاسطوانات بكثرة، وذلك هو احد الاسباب ازمة الانابيب فى المنوفية.