* ابداعات * البداية صديقي بائع البطاطا بأيَّ الصفاتِ أناديكَ وما الذي أخذَ الموتُ منكَ الرَّصاصة ُمن كلِّ الجهاتِ أتتكَ فأيُّ نياشين َ خبّأتها في جيوبكَ وكيف انحنيتَ على ظلَّكَ المكدودِ صرختَ: دعوني أفكُّ الكلام أعلَّمهُ كيف يكبرُ في جذع هذا المساءِ وكيفَ تكونُ النهاية ُ.. كيف تكونُ الصلاة. على عرش دمكَ استويتَ وحيدا تلملمُ صورة َأمَّكَ تلفلفها في أزقَّة روحكَ وتمضي .. هل يعرف الميدانُ .. أنَّكَ الآن تصعدُ في خُضْرة النُّورِ بكم كِسْرَةٍ عِشْت َ.. تطعمُ القلبَ نبض النهار. بكم دمعةٍ كنتَ تسْنِدُ الخوفَ فوق جدار النزيف وكم صرخةٍ سوف تُشْبِهكَ تفشَّى اللصوص فَنَم في خرائط صمتكَ صَلِّ لجرحك.. لأغنيَّةٍ لا يزيَّفها شوك ُالأحبَّة ِ أو ذلُّ الحصار . Tags: * ابداعات * جمال القصاص مصدر الخبر : البداية