تقدم أحد ضباط أمن الدولة الهاربين والمتهمين بقتل الشاب السلفي السيد بلال، اليوم الخميس إلى النيابة العامة بالإسكندرية، للمطالبة بإعادة محاكمته. كانت محكمة جنايات الإسكندرية قد قضت بالسجن المؤبد غيابيا على النقيب أسامة الكنيسي، لاشتراكه وعدد من ضباط أمن الدولة في قتل الشاب السلفي السيد بلال بعد إلقاء القبض عليه على خلفية تفجيرات كنيسة القديسين مطلع العام2011 . يعد “الكنيسي”، والذي سلم نفسه اليوم، ثاني الضباط الهاربين من المحاكمة بتهمة قتل بلال والذي يطالب بإعادة محاكمته بعد الضابط محمود عبدالعليم، ضابط أمن الدولة قسم المفرقعات، والذي تقدم للمحاكمة وحصل على البراءة في ديسمبر الماضي.