كشفت "ساس" (SAS)، الشركة الرائدة في مجال توفير خدمات وبرمجيات تحليلات الأعمال، عن تحقيقها إيرادات قياسية عالمية بحجم 2.87 مليار دولار أمريكي في 2012، بزيادة سنوية بلغت 5.4%. وهو العام السادس والثلاثون على التوالي الذي تعلن فيه الشركة، التي صنفتها إحدى المؤسسات البحثية البارزة مؤخرا كشركة "رائدة"، عن تحقيقها أرباح، وذلك بفضل حزمتها الواسعة والمتكاملة من خدمات وبرمجيات تحليلات الأعمال، التي تساهم في تعزيز عمليات صنع القرار وإتخاذها وفقاً لمجموعة من الأسس والضوابط. تعليقاً على هذا الإنجاز، قال جيم غودنايت، المدير التنفيذي ل "ساس": "إنتهجت الشركات في العام 2012 سياسات مبتكرة لتنفيذ إستراتيجياتها وخططها، لا سيّما عندما أدركت هذه الشركات الدور الهام لتحليلات البيانات الكبيرة في تحقيق النتائج بشكل فوري تقريباً. وعندما تساهم تحليلات الأعمال العالية الأداء في حل أعقد المشاكل التي تواجهها الشركات في العالم بشكل أسرع بآلاف المرات من غيرها من الحلول التقليدية، ستكون جميع الآفاق مفتوحة أمام الشركات لتحقيق أهدافها." وارتفع الطلب على محفظة "ساس" الواسعة من خدمات وبرمجيات تحليلات من قبل مختلف القطاعات وشرائح العملاء، لا سيّما التحليلات البصرية التي حظيت بإستحسان الخبراء والمحللين في شهري يوليو وحزيران من العام الماضي وفي شهر يناير من هذا العام، حيث صُنفت كواحدة من أهم البرمجيات التي توفر طريقة جديدة لإستكشاف كميات كبيرة من البيانات بشكل فوري. كما صنفت مؤسسة "جرايت بلايس تو ورك" (Great Place to Work)، في العام الماضيشركة "ساس" في المرتبة الأولى عالمياً في قائمتها لأفضل أماكن العمل للشركات المتعددة الجنسيات، وذلك في عام تم فيه تسمية "ساس" ك "أفضل الشركات التي يختارها الموظفون للعمل فيها" في كل من بلجيكا والسويد على التوالي. وتحتل "ساس" منذ العام 1998 مرتبة متقدمة ضمن قائمة مجلة "فورتشن" ل "أفضل 100شركة للعمل لديها" في أمريكا، كما صُنفت "ساس" ضمن قائمة "أفضل الشركات التي يختارها الموظفون للعمل فيها" في 17 دولة أخرى. وأضاف غودنايت: "هناك صلة قوية بين أداء "ساس" المالي القوي ومعاملتها للموظفين والعملاء بطريقة جيدة. وعندما يشعر الموظفون أنهم محل ثقة تصبح نتائج الشركة رائعة. ويتجسد ذلك من خلال إلتزامنا بالإبتكار. وإنّه لفخر كبير لنا أن نكون قد تمكنا من تأسيس بيئة مثالية يسعد فيها الموظفون بالعمل، ليس في أمريكا فحسب، وإنما في جميع أنحاء العالم." وكشفت "ساس" عن قيامها بضخ 25% من إيراداتها في العام 2012 في قسم البحث والتطوير، كما عززت عدد القوى العاملة لديها بنسبة 7%، ليصل العدد الإجمالي لموظفيها إلى 13,442 موظفاً. ورغم الإضطرابات التي تشهدها بعض المناطق وحالة عدم اليقين الإقتصادي، حققت "ساس" نتائج نمو إيجابية في جميع أنحاء العالم. ومثلت الإيرادات التي حققتها الشركة في الأمريكيتين نحو 47% من الإيردات الإجمالية للشركة، بينما شكلت الإيرادات التي حققتها الشركة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا 41% من إيرداتها الإجمالية، وأسهمت منطقة آسيا والمحيط الهادئ ب 12% من إيردات "ساس" الإجمالية. وأسهم إرتفاع الطلب على الحلول والخدمات في فئات رئيسية هي: تحليلات الأعمال، وإستخبارات الأعمال، في دفع عجلة نمو الشركة، بينما حققت فئات إستخبارات المستهلكين، وكشف الإحتيال، وإدارة المخاطر، وسلسلة التوريد، نمواً من رقمين. وإرتفعت إيرادات فئة حلول "ساس على الطلب" (SAS OnDemand)، بنسبة 15%، الأمر الذي أبرز ثقة العملاء بخدمات "البرمجيات كخدمة" وحلول الإستضافة الخاصة بالمؤسسات من "ساس". كما إرتفع حجم الإيردات الناجمة عن قطاعات الإتصالات، والتعليم، والطاقة والخدمات، والخدمات المالية والرعاية الصحية، والضيافة، والسفر، وعلوم الحياة، والتصنيع، والأمن العام، وقطاعات التجزئة. وتمنح "ساس" الشركات القدرة على إستثمار البيانات والإستفادة منها لتحسين نتائج الأعمال وتحسين الظروف المعيشية للعملاء. وعلى سبيل المثال: · قامت مجموعة الإستثمار المؤسسي التابعة ل "بنك أمريكا" بالحد منالوقت اللازم لتجهيز نماذج المخاطر، وتقييم القروض، ووضع توقعات الخسارة، حيث وفرت للمجموعة مزيداً من الوقت للبحث عن فرص جديدة للنمو. · تمكنت شركة التأمين الصحي "بلو كروس أند بلو شيلد" في ولاية كارولينا الشمالية من مساعدة المشافي على تحديد المرضى الأكثر عرضة للدخول إلى المستشفى مرة أخرى والتدخل لمواجهة مشاكلهم الصحية. · قام بنك "دي. بي. إس" السنغافوري العملاق بحل مشاكل نحو 350,000 عميل إزاء أجهزة الصرف الآلي الخالية من النقود عندما فهم أنماط المعاملات التي تحدث لكلٍ من أجهزة الصراف الآلي التابعة له والبالغة عددها 1,350 جهاز صراف آلي. · تمكنت شركة "دي. إس. دبليو" من معرفة أي نوع من الأحذية تقوم بتخزينه في أماكن محددة لتجنب نفاد المخزون والخصومات، وبالتالي الحفاظ على رضا العملاء وتعزيز أرباحها. · إستندت عمليات "إي. باي" في هولندا إلى التحليلات التنبؤية لتحسين مختلف جوانب تجربة المستخدمين. · حولت وحدة الكفاءة في هونغ كونغ الشكاوى إلى إستراتيجيات ذكية تزيد من رضا الجمهور وتحسن نوعية حياة المواطنين. · حولت "إتش. بي" نحو 2.5 مليار معاملة لعملائها إلى رؤى تعزز من العوائد الإستثمارية الإضافية لحملاتها التسويقية بنسبة 20%. · تنافس إيرادات فريق "أورلاندو ماجيك" نظيراتها من الفرق المشاركة في الدوري الاميركي للمحترفين رغم ضغر السوق الذي تنشط فيه. · نمت عمليات "بيه. إس. كاي. دبليو" بنسبة 140% خلال 3 سنوات كونها المسوق الوحيد للأدوية الذي يحلل أثر القسائم على الأسعار، لتساعد شركات الأدوية الرائدة في الحفاظ على حصتها السوقية مقابل غيرها من الشركات المنافسة. · حدّت شركة "تي. موبايل" من معدل خسارة العملاء إلى الشركات المنافسة من خلال تعزيز العلاقات مع الأطراف الرئيسية في السوق. · قامت الشخصيات القيادية في منطقة فاليه داوستا الإيطالية بإتخاذ قرارات أكثر استنارة حول الأمور المالية العامة. · أثبتت شرطة وست ميدلاندز، ثاني أكبر قوة في المملكة المتحدة، أن هناك علاقة عكسية بين السجلات النظيفة وإنخفاض معدل الجريمة. وتنتهج "ساس" سياسة الإستحواذ على الشركات لتعزيز محفظتها من الحلول والخدمات، حيث استحوذت الشركة في العام الماضي على تكنولوجيا شركة "إيه. آي. ماتش" لخوادم الإعلانات المستندة إلى السحابة، والتي تساعد الناشرين على الإنترنت في عمليات بيع وإدارة المخزون الإعلاني. وتمكن التحليلات المتقدمة ل "ساس" جنباً إلى جنب مع تكنولوجيا "إيه. آي. ماتش" الناشرين من إدارة وتحسين وقياس وجرد المخزون الإعلاني ووضع توقعات له وذلك لزيادة إيرادات الإعلانات. وتواصل "ساس" مشاركة خبرتها في مجال التحليلات مع شركائها عالمياً، حيث تملك الشركة مجموعة من الشراكات مع أسماء رائدة عالمياً مثل "أكسنتشر"، و"كابجيميني"، و"ديلويت"، و"إي. إم. سي غرين بلوم"، و"آي. بي. إم" و"تيراداتا". كما توفر "ساس" تحليلات متقدمة لعملائها من بينهم موقع "إي. باي"، ومراكز الرعاية الصحية والخدمات الطبية، و"كاردينال للصحة"، و"ميدي بانك" الأسترالي، ودائرة صاحبة الجلالة لتحصيل الإيرادات والجمارك التابعة ل "مصلحة الضرائب البريطانية"، ومصلحة الضرائب ماهاراشترا الهندية. وقال شكري الدبغي، المدير العام ل "ساس الشرق الأوسط": "تعكس الإيرادات القياسية التي تحققت في العام 2012 الثقة الكبيرة التي يوليها لنا العملاء والشركاء. وتجسد النتائج القوية التي حققتها "ساس" في العام الماضي أيضا إلتزامنا الكبير بمساعدة الشركات والمنظمات على إكتشاف الأهمية الكبيرة لعملية إدارة البيانات بشكل صحيح. ونعتزم السير قدماً في إستراتيجيتنا الرامية إلى تزويد قاعدتنا المتنامية من العملاء بحلول وبرمجيات تحليلات الأعمال العالية الأداء." واستقطبت التحليلات البصرية التي أطلقتها "ساس" في شهر مارس من العام الماضي إهتماماً كبيراً من الخبراء والمحللين والعملاء، حيث من المتوقع أن تحصد نجاحاً كبيراً في العام الجاري. كما أشاد المحللون بالأداة البصرية لتحليل البيانات الكبيرة، حيث حصل العملاء على أداة سهلة ومرنة وذاتية الخدمة لإستكشاف البيانات. وتقوم "كريديتفورم"، و"بنك كوزموس"، و"وحدة الكفاءة في هونغ كونغ"، و"دائرة الإيرادات الداخلية"، و"إس. إم ماركيتنغ كونفرجينس"، و"مجموعة إكس. إل"، وغيرها من الشركات بإستخدام تحليلات "ساس" البصرية لإستكشاف بياناتها والحصول على معلومات قيمة من هذه البيانات. وتتوقع "ساس" أن يرتفع الطلب على حلول ونتائج وخدمات تحليلات الأعمال العالية الأداء في العام 2013. ويجمع خادم "ساس" للتحليلات العالية الأداء، ما بين سرعة البرمجيات الكبيرة ضمن الذاكرة المدمجة وأكثر التحليلات التنبؤية الجديرة بالثقة في العالم، لتوفر قدرة على إستكشاف البيانات في الوقت الحقيقي تقريباً وإستكشاف النصوص وغيرها من المزايا الكثيرة. وستواصل الشركة العمل على تخصيص باقة من الحلول المخصصة لتتناسب مع إحتياجات كل قطاعات الأعمال، والتي تستند إلى بنية "ساس" القوية من التحليلات وتكنولوجيات إدارة المعلومات. وتمكن هذه الحلول الشركات والمؤسسات من تعزيز قيمة عملياتها وزيادة سرعة وكفاءة عمليات صنع القرار. إلى ذلك، قال جيم دافيس، النائب الأول للرئيس ومدير التسويق في "ساس": "ساهمت السرعة في معالجة البيانات بتعزيز باقتنا من العروض مثل التحليلات البصرية والتطبيقات العالية الأداء للشركات. كما نعمل اليوم على تصميم وتوزيع هذه الإبتكارات عبر أجهزة "آي. باد" والأجهزة العاملة بنظام تشغيل "أندرويد". لقد أصبحت قيمة عروضنا وحلولنا اليوم أقوى بكثير من ذي قبل."