طالب الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بضرورة تدعيم مسرح الطفل بما يتناسب مع رياح التغيير وثورة الحرية . وقال خلال افتتاح الدورة الثانية لمهرجان مسرح الطفل على مسرح قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتى أنه يجب أن يكون مصاحباً للدورة القادمة حلقة تدرس مسرح الطفل وتضع مجموعة من التوصيات والضوابط تسير عليها في الدورة القادمة مشيراً إلى أن حجم المشاركة في هذه الدورة تدل أننا لم نلتفت لهذه التوصيات . وأضاف عبد الرحمن أننا لم نخطو خطوات بعد الخطوة التأسيسية الأولى بداية لوضع أقدامنا على الوضع الصحيح وبداية التخطيط لمهرجان حقيقي لمسرح الطفل وليس مجرد شكل مؤكداً على أننا عانينا من الشكلانيه ومن أنشطة الغرض منها الشو الإعلامي . وعبر الشاعر سعد عبد الرحمن عن سعادته بأنه أحد الذين شاركوا في تأسيس هذا المهرجان وهو من المهرجانات المهمة وأضاف قائلاً ولكن ومن قبيل النقد الذاتي أن هذه الدورة ليست بحجم الطموح الذي كان لدينا عندما أسسنا المهرجان في الدورة الماضية . وأوضحت فاطمة فرحات أن الهيئة تسعى دائما لتطوير أنشطتها الثقافية ومن هذه الأنشطة ثقافة الطفل وعلى رأسها مسرح الطفل حيث يطلق الطفل خيالاته في كل المجلات ويحقق طموحاته من خلال التمثيل مشيرة إلىأن حالة الإبداع تساعد الطفل على تدعيم قيم التسامح والحرية والمساواة ونبذ العزلة . وأشار محمد كشيك إلى أن النظام السابق كان ينظر للأطفال وكأنهم عبأ على خطة التنمية وحاول أن يركنهم بين رمال المشاكل والنسيان . وأعرب كشيك عن أمنياته بأن يصبح العام القادم رد الاعتبار للطفل بحيث تكثف الهيئة جهودها بإنتاج أعمال فنية وثقافية للطفل. أعقب ذلك تقديم العرض المسرحي الأول في المهرجان بعنوان "معروف في بحر الحروف" لفرقة قصر ثقافة العمال بشبرا الخيمة تأليف حسام عبد العزيز وإخراج ناصر عبد التواب ويؤكد العرض على فكرة أن المعرفة أهم ما يمتلكه الإنسان من خلال استخدام العرائس حيث تبحث شخصية الأميرة عن تاج المعرفة التي تجده من خلال بحر الحروف. وتم تقديم العرض الثاني بعنوان "مغامرات السندبادي البحري" لفرقة قصر ثقافة بورسعيد من إعداد وإخراج محمد العشري الذي يؤكد على أن قوى الشر مهما بلغت من قسوتها وقوتها فان الخير في النهاية ينتصر.