تجمهر اليوم المئات من القوى السياسية بالإسكندرية في ميدان فيكتوريا، ونظموا مسيرة خط سيرها فيكتوريا – دربالة – مصطفى كامل – الساعة – غبريال- شدس- زيزينيا – شارع أبو قير – الوزارة، وذلك بتنظيم مظاهرة تدعى “اثنين الإرادة”، وطالبوا بإسقاط النظام. وأثناء تواجد المسيرة في منطقة ميدان الساعة والمعروف عنها انتماؤها إلى جماعة الإخوان، اشتبك العشرات من المؤيدين مع المتظاهرين وقاموا بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة عليهم، ولم تستغرق الاشتباكات سوى 15 دقيقة فقط، وانتهت بدون إصابات بين الطرفين. وفي سياق متصل نظم العشرات من أبناء مبارك مسيرة بدأت من أمام مسجد القائد إبراهيم، وانتهت أمام قصر رأس التين، وحمل المتظاهرين لافتات كتب عليها: “إحنا آسفين يا ريس”، وحملوا صور كبيرة للرئيس السابق حسني مبارك. وأصدرت القوى الثورية بيانا نصه: "مر عامان على تنحي المخلوع ولم يسقط نظامه بعد بل انتقلنا إلى نظام أكثر ظلما وعنفا وإجراما بحق المواطنين، ولأن الشرعية لن تكون إلا للشعب وبالشعب، ولإيماننا بأن الشعب المصري هو فقط من سيحدد مصيره ومستقبله".