طالب ياسر التركى وكيل مؤسسى حزب شباب الوفد من اجل التغيير بالمنيا تحت التاسيس رئيس الجمهورية بعمل استفتاء شعبى من اجل بقائة فى السلطة من عدمة وتشكيل لجنة من القضاة الشرفاء تتسم بالحيادية للاشراف على هذا الاستفتاء من اجل حقن الدماء وانقسام الشعب. كما ندد التركى بما يحدث على الساحة المصرية من اعمال قتل وجرحى وتخريب للمنشات العامة والخاصة وحرق وقطع طرق وبلطجة وظهور ميلشيات لتكفير المواطنين وقتلهم واراقة دمائهم وتشتيت الاراء بين اطياف الشعب وظهور ما يسمون انفسهم جبهة الانقاذ والذين يحتاجون لمن ينقذهم واصبح الكل فى الجبهه يتسابق من اجل التصدر للمشهد السياسى عبر وسائل الاعلام المختلفة بالاضافة الى ظهور ما يسمى شباب البلاك بلوك لتخريب المنشات وحرقها مؤكدا ان مصر ليست ملك لفصيل بعينه ولكنها ملك للجميع مشيرا الى ان المظاهرات السلمية كفيلة بسقوط الرئيس الحالى وليست المظاهرات المخربة التى تهدف الى هدم اركان الدولة واشاعة الفوضى . كما طالب التركى خيرت الشاطر القيادى الاخوانى والدكتور محمود عزت بأقناع رئيس الجمهورية بعمل استفتاء شعبى على رئاسته لتجنب البلاد حرب اهلية واراقة الدماء بين ابناء الشعب الواحد بعد ان اصبحت البلاد مقسمة الى معارضة وجماعات اسلامية وفلول الحزب الوطنى وميلشيات البلطجة واطماع خارجية لتفكيك الدولة وتقسيمها.