التفاف على توصيات الأمم المتحدة .. السيسي يصدّق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد    القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا 22 عملية أمنية ضد "داعش" طوال الشهر الماضي    إعلام: زيلينسكي وأجهزة مكافحة الفساد الأوكرانية على شفا الحرب    أبوريدة: متفائل بمنتخب مصر فى أمم أفريقيا والوقت لا يسمح بوديات بعد نيجيريا    نقابة الموسيقيين تنفى إقامة عزاء للمطرب الراحل إسماعيل الليثى    غضب واسع بعد إعلان فرقة إسرائيلية إقامة حفلات لأم كلثوم.. والأسرة تتحرك قانونيا    وزير الإسكان: بدء التسجيل عبر منصة "مصر العقارية" لطرح 25 ألف وحدة سكنية    فرصة مميزة للمعلمين 2025.. التقديم الآن علي اعتماد المراكز التدريبية لدى الأكاديمية المهنية    المستشار بنداري: أشكر وسائل الإعلام على صدق تغطية انتخابات نواب 2025    واشنطن تدعو لتحرك دولي عاجل لوقف إمدادات السلاح لقوات الدعم السريع    الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة اقتحامات وعمليات نسف في الضفة الغربية وقطاع غزة    عماد الدين حسين: إقبال كبير في دوائر المرشحين البارزين    الإنتاج الحربي يلتقي أسوان في الجولة ال 12 بدوري المحترفين    بتروجت: اتفاق ثلاثي مع الزمالك وحمدان لانتقاله في يناير ولكن.. وحقيقة عرض الأهلي    انطلاق معسكر فيفا لحكام الدوري الممتاز بمشروع الهدف 15 نوفمبر    سحب منخفضة ومتوسطة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025    أمطار تضرب الإسكندرية بالتزامن مع بدء نوة المكنسة (صور)    انفجار ضخم يهز منطقة كاجيتهانة في إسطنبول التركية    قرارات جديدة بشأن مصرع وإصابة 7 في حادث منشأة القناطر    مرور الإسكندرية يواصل حملاته لضبط المخالفات بجميع أنحاء المحافظة    قفزة في سعر الذهب اليوم.. وعيار 21 الآن في السودان ببداية تعاملات الخميس 13 نوفمبر 2025    وزير المالية السابق: 2026 سيكون عام شعور المواطن باستقرار الأسعار والانخفاض التدريجي    فيفي عبده تبارك ل مي عز الدين زواجها.. والأخيرة ترد: «الله يبارك فيكي يا ماما»    بالصور.. علي العربي يتألق على السجادة الحمراء لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي    خالد النبوي.. فنان يروي الحكاية بصدق الإبداع ودفء الإنسان    الولايات المتحدة تنهي رسميا سك عملة السنت بعد أكثر من قرنين من التداول    يقضي على ذاكرتك.. أهم أضرار استخدام الشاشات لفترات طويلة    عقار تجريبي جديد من نوفارتيس يُظهر فعالية واعدة ضد الملاريا    طريقة عمل فتة الحمص بالزبادي والثوم، أكلة شامية سهلة وسريعة    أسعار السمك البلطي والكابوريا والجمبري بالأسواق اليوم الخميس 13 نوفمبر 3035    ممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي: مصر لا تحتاج لتحريك سعر الوقود لمدة عام    إذا قالت صدقت.. كيف تتمسك مصر بملفات أمنها القومي وحماية استقرار المنطقة؟.. من سرت والجفرة خط أحمر إلى إفشال محاولات تفكيك السودان وتهجير أهالي غزة .. دور القاهرة حاسم في ضبط التوازنات الإقليمية    تعرف على ملاعب يورو 2028 بعد إعلان اللجنة المنظمة رسميا    ترامب يحمل «جين تاتشر» وكيندي استخدم مرتبة صلبة.. عادات نوم غريبة لرؤساء أمريكا    التصريح بدفن جثمان الزوجة المقتولة على يد زوجها فى المنوفية    حادث مرورى بنفق قناة السويس بالإسكندرية وعودة الحركة المرورية    حيثيات حبس البلوجر «سوزي الأردنية»: «الحرية لا تعني الانفلات»    إسرائيل تُفرج عن 4 أسرى فلسطينيين من غزة بعد عامين    دوامٌ مسائي لرؤساء القرى بالوادي الجديد لتسريع إنجاز معاملات المواطنين    "حقوق المنصورة "تنظم يومًا بيئيًا للابتكار الطلابي والتوعية بمفاهيم الاستدامة وترشيد الاستهلاك    محمود فوزي: قانون الإجراءات الجنائية الجديد سيقضي على مشكلة «تشابه الأسماء»    النيابة العامة تخصص جزء من رسوم خدماتها الرقمية لصالح مستشفى سرطان الأطفال    «ده مش سوبر مان».. مجدي عبد الغني: زيزو لا يستحق مليون دولار    ليلى علوي: مهرجان القاهرة السينمائي يحتل مكانة كبيرة في حياتي    محمود فوزي ل"من مصر": قانون الإجراءات الجنائية زوّد بدائل الحبس الاحتياطي    خبير لوائح: قرارات لجنة الانضباط «تهريج».. ولا يوجد نص يعاقب زيزو    تأكيد لليوم السابع.. اتحاد الكرة يعلن حرية انتقال اللاعبين الهواة بدون قيود    «يتميز بالانضباط التكتيكي».. نجم الأهلي السابق يتغنى ب طاهر محمد طاهر    قد يؤدي إلى العمى.. أعراض وأسباب التراكوما بعد القضاء على المرض في مصر    مقرمش جدا من بره.. أفضل طريقة لقلي السمك بدون نقطة زيت    شريف عامر: قانون الإجراءات الجنائية الجديد أحد أهم القوانين على مستوى العالم    قصر صلاة الظهر مع الفجر أثناء السفر؟.. أمين الفتوى يجيب    رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء يتفقد مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم بالعريش    انطلاق اختبارات «مدرسة التلاوة المصرية» بالأزهر لاكتشاف جيل جديد من قراء القرآن    الرئيس السيسي يصدق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد    «لو الطلاق بائن».. «من حقك تعرف» هل يحق للرجل إرث زوجته حال وفاتها في فترة العدة؟    محافظ أسيوط يحضر برنامج تدريب الأخصائيين على التعامل مع التنمر    دعاء الفجر | اللهم ارزق كل مهموم بالفرج واشفِ مرضانا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صراعات الثوار في ليبيا.. تصاعد المواجهة في اليمن.. الخليج ينذر الأسد.. وشباب الكويت يطالب بإمارة دستورية
نشر في المشهد يوم 12 - 09 - 2011

تنوعت اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم الاثنين الموافق 12 سبتمبر، وجاء على رأس اهتماماتها تطورات الأوضاع وأجواء الصراع في بلاد الثورات العربية، فأشارت صحيفة "الشرق الأوسط" الى تصاعد الصراع على السلطة بين المجلس الانتقالي والإسلاميين في ليبيا، في الوقت الذي وجهت دول الخليج رسالة شديدة اللهجة الى النظام السوري، في مقابل احتجاج الاردنيين وغضبهم ضد تخل السعودية من اجل اجهاض الثورات العربية، وفيا تصاعد التوتر المسلح في اليمن، دعا مجموعة من الشباب المحتج في الكويت الى إقامة إمارة دستورية.


صراع الثوار على السلطة في ليبيا
كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" ان أن صراعا مكتوما بدأ يدور بين المجلس الوطني الانتقالي المناهض لنظام حكم العقيد الليبي، معمر القذافي، وجماعات إسلامية، حول طريقة تسيير شؤون البلاد وإدارتها في المرحلة المقبلة، بينما لا يزال القذافي هاربا، في وقت انضمت فيه غينيا بيساو إلى بوركينا فاسو في عرض ملاذ آمن على أراضيها للقذافي الذي ما زال هاربا ومطاردا.
وكشفت مصادر رفيعة المستوى في المجلس الوطني الانتقالي ل«الشرق الأوسط»، النقاب أمس، عن أن رئيس المجلس، المستشار مصطفى عبد الجليل، ما زال غاضبا من ممارسات بعض التيارات السياسية ذات الصبغة الإسلامية، مشيرة إلى أن الدكتور محمود جبريل، رئيس المكتب التنفيذي التابع للمجلس يشارك عبد الجليل الغضب نفسه.
والتقى عبد الجليل في ثاني أيام أول زيارة له إلى طرابلس، منذ هروب القذافي منها واجتياح الثوار لمعقله الحصين في ثكنة باب العزيزية، في الحادي والعشرين من الشهر الماضي، مع كبار المشايخ ورؤساء القبائل والعشائر، بالإضافة إلى عبد الحكيم بلحاج، العضو القيادي البارز بالجماعة الإسلامية المقاتلة، التي لعبت دورا بارزا في تحرير العاصمة من قبضة العقيد الليبي المخلوع.
ويسعى رئيس وأعضاء المجلس الانتقالي إلى إقناع الإسلاميين المسلحين بالتخلي عن السلاح الذي حملوه على مدى نحو سبعة شهور للإطاحة بالقذافي، والإسهام في فرض الأمن والاستقرار في كل أنحاء الدولة الليبية، وخاصة طرابلس الغرب.
وتقول مصادر في المجلس الانتقالي ل«الشرق الأوسط»، إن جماعات إسلامية كثيرة طالبت المجلس الانتقالي بحصة في الحكومة الجديدة، التي يعكف رئيس المكتب التنفيذي، الدكتور جبريل، على تشكيلها، لإدارة المرحلة الانتقالية على مدى الشهور ال18 المقبلة.
وفي محاولة للفت الأنظار إلى أن الجدل السياسي في الوقت الراهن، قد يشكل خطرا على الثورة الشعبية التي أطاحت بالقذافي، اعتبر المستشار مصطفى عبد الجليل، أن القذافي الطليق ما زال يمثل بأمواله والذهب الذي بحوزته، خطرا على الوضع الراهن في البلاد. وكان لافتا أن ينتقد جبريل للمرة الأولى، بصورة علنية، ما وصفه بتصاعد نغمة الانتقادات الموجهة ضد المجلس الانتقالي، بعدما تحدث خلال زيارته لمدينتي الزنتان والرجبان، عما سماه بالطابور الخامس الذي يسعى لضرب ثورة 17 فبراير، على حد قوله.
وقال مسؤولون في المجلس الانتقالي ل«الشرق الأوسط»، عبر الهاتف، من العاصمة الليبية طرابلس، إن نفوذ الإسلاميين المتصاعد في طرابلس، قد يؤدي إلى صدام سياسي وعسكري بين هذه الجماعات والمجلس الانتقالي في أي وقت.
وقال مسؤول في المجلس عبر الهاتف من طرابلس: «الجميع يتصور أن السلطة كعكة يمكن اقتسامها، نريد أن تمضى الأمور بشكل جيد، وتمكين البلاد من عبور المرحلة الانتقالية للوصول إلى انتخابات برلمانية ورئاسية نزيهة تتسع للجميع».
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم تعريفه: «البعض يتلهف على أن يجد لنفسه ولتياره السياسي مكانا في الصورة، هذا أمر طبيعي، لكن استمراره قد يطيح بالثورة، ويهدد محاولات المجلس الانتقالي لقيادة ليبيا بشكل سلسل وهادئ، وإعدادها لمرحلة ما بعد القذافي».
ويقول رئيسا المجلس الانتقالي والمكتب التنفيذي، إنه من المبكر اتجاه تفكير بعض الجماعات السياسية لدخول المعترك السياسي وتشكيل أحزاب، على اعتبار أن المهمة الرئيسية، وهي تحرير كامل الأراضي الليبية من قبضة القذافي واعتقاله، لم تتم بعد.
وأجل المجلس الانتقالي خططه لإعلان تشكيلة الحكومة الجديدة التي سيترأسها الدكتور جبريل، إلى حين اعتقال القذافي الذي ما زال مكان اختبائه مجهولا، ويتحول إلى لغز مع مرور الوقت، على الرغم من تكثيف حملة المطاردات الواسعة النطاق، التي يقوم بها مقاتلو الثوار بدعم من حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وأجرى مسؤولون من المجلس الانتقالي، محادثات على مدى اليومين الماضيين، مع حكومة النيجر التي استقبلت مؤخرا عشرات من كبار مساعدي القذافي الأمنيين والعسكريين، في حين علمت «الشرق الأوسط» أن المجلس طلب رسميا من النيجر، استعادة الأموال التي يعتقد أن مساعدي القذافي حملوها معهم في قوافل برية لدى اجتيازهم المنطقة الحدودية بين البلدين.
وقال مسؤول على صلة بهذه المفاوضات: «أطلعناهم على مخاوفنا من استقبال القذافي، ومنحه ملاذا آمنا، وطالبنهم بالتعاون معنا، وتسليمه إذا ما وصل بالفعل إلى هناك، لتقديمه للمحاكمة الجنائية الدولية، كما قلنا لهم إن أموال الشعب الليبي المنهوبة يجب أن تعود إليه على وجه السرعة». وبينما لا يزال مكان القذافي مجهولا، فقد اعتقل الثوار، أمس، أحد مساعديه البارزين والمقربين منه، مما قد يسهم في الإدلاء بمعلومات إضافية عن مكان اختبائه، فقد ألقت قوات من الثوار القبض على أبو زيد عمر دوردة، رئيس جهاز المخابرات الليبية، قبل أن يتم لاحقا تسليمه إلى المجلس الوطني الانتقالي.

تصاعد أجواء التوتر المسلح في اليمن
قالت صحيفة "الحياة " انه ساد أمس توتر شديد في عدد من أحياء العاصمة صنعاء، ومناطق محيطة بها بعد أنباء عن قصف مدفعي تعرض له موقع تابع للفرقة الأولى مدرع المنشقة في شارع الخمسين من قبل قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس علي عبد الله صالح، ما أسفر عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى. وسمعت طلقات متنوعة في الأحياء الشمالية للعاصمة بعد الظهر سرعان ما توقفت وسط قلق كبير بين السكان من تفجر الوضع عسكرياً في أية لحظة .
وقتل جنديان وجرح أربعة آخرون بانفجار لغم أرضي زرعه مسلحو تنظيم «القاعدة» على الطريق العام في الضاحية الشرقية لمدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين الجنوبية، والتي تمكنت وحدات من الجيش أول من أمس من الدخول اليها والسيطرة عليها، وفك الحصار عن معسكر اللواء 25 ميكانيكي، بعدما حاصره زهاء أربعة شهور مسلحون متشددون سيطروا على المدينة في نهاية مايو الماضي.
وأكدت ل"الحياة" مصادر متطابقة في زنجبار ان القوات الحكومية التي تسيطر تماماً على شرق المدينة دفعت بوحدات مقاتلة في اتجاه وسطها وغربها حيث لا تزال السيطرة للعناصر المسلحة، وحيث لا تزال الإشتباكات مستمرة. وأضافت ان سلاح الجو اليمني نفذ أمس غارات على مواقع لعناصر «القاعدة» في منطقة جعار المجاورة يعتقد بأن المسلحين المتشددين الفارين من شرق زنجبار لجأوا اليها، وينطلقون منها لمهاجمة قوات الجيش المنتشرة في هذه المناطق.
وفي حين دحضت وزارة الدفاع اليمنية ما اوردته أحزاب المعارضة والقيادات العسكرية المنشقة عن القوات المؤيدة ل"ثورة" التغيير السلمي هي التي فكت الحصار عن اللواء 25 ميكانيكي في زنجبار. واتهمت الوزارة، على لسان مصدر عسكري، قائد الفرقة الأولى مدرع المنشق اللواء علي محسن الأحمر بتزويد «الإرهابيين» في محافظة أبين بالأسلحة والذخائر والمعدات التسليحية التي مكنتهم من السيطرة على المحافظة ومحاصرة اللواء 25 ميكانيكي في زنجبار.
وكان اللواء الأحمر قال، في تصريحات صحافية أمس، «إن الذين سلموا أبين للقاعدة قبل شهور يحاولون اليوم سرقة إنتصار دحرهم منها، والذي حققه أبطال الجيش الحر المؤيد للثورة الشعبية السلمية».

الشعب الأردني يحتج ضد السعودية
اكدت صحيفة "القدس العربي" ان المملكة العربية السعودية دخلت خلال اليومين الماضيين في بؤرة مسار الحراك السياسي والشعبي الأردني عندما بدأت بعض اللجان والقوى توجه رسائل تحذير للعاهل السعودي، فيما برزت لأول مرة دعوة لتنظيم اعتصام احتجاجي أمام سفارة السعودية وسط العاصمة الأردنية عمان.
وعبر صفحات فيسبوك دعت مجموعات نشطة إلى وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية مساء أمس الأحد احتجاجا على ما أسموه التنسيق الأمني الأردني السعودي وتدخلات السعودية في الثورات العربية للنيل من إرادة الشعوب بحسب نص الدعوة الإلكترونية.
وقالت المجموعة التي اقترحت الاحتجاج: بادرنا لنطلق صرخة مدوية بأنها ليست حربنا ولن نشترك في هكذا، حروب أجبرنا التحالف العالمي الاحتلالي على خوضها، ولأننا نؤمن بوحدة الأمة العربية نرفض هكذا تنسيق ثنائي ولنثبت لكل الشعوب التي تعاني من هذا التحالف أننا بصفها وداعمون لها وهذه التدخلات لا تمثلنا.
ويمكن بوضوح ملاحظة ان موعد الاعتصام المقترح الذي لن تسمح به السلطات الأردنية على الأرجح كما حصل مع دعوة مماثلة للاعتصام أمام سفارة البحرين الأسبوع الماضي رتب بالتزامن مع موعد الإجتماع الرسمي الأول لوزير الخارجية الأردني مع ممثلي مجلس التعاون الخليجي لبحث انضمام الأردن.
ولم يقتصر الأمر على هذه الدعوة فقد أصدرت مجموعة نشطاء ال '36' الشهيرة ببياناتها الجريئة في عمان بيانا طالبت فيه العاهل السعودي بوقف إرسال المساعدات المالية لأشخاص وضعوا حساباتهم في الخارج والمصارف الأجنبية على أساس انها ترسل للشعب الأردني.
وتميز بيان هذه المجموعة باللهجة الشديدة، فقد حذرت العاهل السعودي مما أسمته السماح بمحاولات تعزيز خزائن البعض باسم الشعب الأردني، موضحة أن أموال المساعدات السعودية مع الامتنان والشكر الجزيل لا تصل لأهدافها وهي الشعب الأردني. وقالت اللجنة "على الرياض ان تتوقف عن إرسال أموالها بهذه الطريقة" مهددة بأن الشعب الأردني لن يسكت عن محاولات استخدام اسمه سواء أكانت سعودية أو أردنية.
وهذه هي المرة الأولى التي يخاطب فيها مجموعة تعتبر نفسها ممثلة للعشائر الأردنية العاهل السعودي بهذه الطريقة.
وقدمت السعودية للأردن مليارا و400 الف دولار العام الحالي ويعتقد انها بصدد إيصال مساعداتها العاجلة إلى ملياري دولار.
وسبق للسلطات الأردنية ان منعت نحو 50 شابا من تنظيم وقفة احتجاجية أيضا أمام سفارة البحرين احتجاجا على قمع الشعب البحريني ووجود قوات الدرك الأردنية هناك.
جاء ذلك فيما أعلن وزير الخارجية الاردني ناصر جودة في جدة مساء الاحد انه لا يوجد سقف زمني لانضمام المملكة الهاشمية الى مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا مناقشة خطة تنموية مدتها خمس سنوات لتقديم الدعم لبلاده.
وقال جودة للصحافيين حول المدة اللازمة لانضمام الاردن الى مجلس التعاون "لا يوجد سقف زمني لذلك، والمحادثات مستمرة" في هذا الشأن.
واضاف من دون توضيحات في ختام الاجتماع الدوري المئة والعشرين لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي "قمنا بتشكيل فرق عمل لبحث الخطوات الاجرائية لانضمام الاردن الى مجلس التعاون".

الدعوة إلى إمارة دستورية في الكويت
قالت صحيفة "القدس العربي" ان مجموعة من الناشطين الشباب في الكويت دعت الى تظاهرة يوم "جمعة الشعب" في 16 سبتمبر الحالي، مطالبة باصلاحات "جذرية" تتضمن تحويل الدولة الغنية بالنفط الى "امارة دستورية".
كما طالبت المجموعة التي نشرت بيانها الأول أمس الأحد على الانترنت الى عدم اختيار رئيس الوزراء من عائلة الصباح الحاكمة، وحل البرلمان واستقالة الحكومة وتنظيم انتخابات مبكرة، منددة ب'استشراء الفساد' على كافة المستويات في الكويت.
ورأت ان 'المجلس الذي يمثل الأمة (..) تحول مرتعا للفساد وتستخدمه السلطة غطاء سياسيا تمرر من خلاله نهب أموال الشعب وتبديدها بشراء الولاءات السياسية وعقد الصفقات، بل تعدى الأمر حتى أصبح مجلس الأمة محطة لغسيل الأموال وسوقا للرشوة'.
ودعت الى 'تحقيق مبدأ الامارة الدستورية، فلأسرة الصباح الامارة وولاية العهد محفوظة بنص المادة الرابعة من الدستور بلا زيادة ولا نقصان، وللشعب حق إدارة الدولة وحكومتها محفوظة بنص المادة السادسة من الدستور'.
وقد نجحت الكويت التي تحكمها عائلة الصباح منذ 250 عاما في البقاء بعيدة عن الانتفاضات العربية، لكن في يونيو تظاهر شبان كويتيون ثلاثة ايام جمعة متتالية مطالبين باستقالة رئيس الوزراء الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح آخذين عليه سوء ادارة شؤون البلاد.
وقد كانت الكويت العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط اول بلد خليجي يتبنى الديمقراطية عام 1962، لكن عائلة الصباح ابقت على سيطرتها على مجريات البلاد بحيث ما تزال تعين رئيس الوزراء من ابنائها، وكذلك الذين يتولون ابرز الوزارات.
وتشهد الكويت سلسلة من الازمات السياسية منذ 2006 عندما عين الشيخ ناصر رئيسا للوزراء بحيث تعاقبت ست حكومات على الاستقالة، كما تم حل البرلمان ثلاث مرات.
الخليج والثورة السورية
أوضحت صحيفة "الشرق الأوسط" أن دول مجلس التعاون الخليجي وجهت، أمس، رسالة شديدة اللهجة تجاه النظام السوري، بمطالبته بالوقف الفوري ل«آلة القتل»، وإزالة أي مظاهر مسلحة، ووضع حد لإراقة الدماء، وأعرب المجلس عن أسفه ل«استمرار الأحداث التي تمر بها سوريا والتي نتج عنها سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى المدنيين».
ويأتي هذا التطور في الموقف الخليجي، في الوقت الذي فرضت فيه القوات السورية حصارا خانقا على ثلاثة أحياء حيوية وسط مدينة حمص أمس.
وفي غضون ذلك تبرأ ثلاثة من كبار مشايخ الطائفة العلوية في مدينة حمص من «الممارسات الوحشية التي يقوم بها نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي احتفل أمس بيوم ميلاده السادس والأربعين، بحق المتظاهرين العزل، (المطالبين بحقوقهم وحريتهم)». وقال المشايخ العلويون: «نعلن براءتنا من هذه الأعمال الوحشية التي يقوم بها بشار الأسد وأعوانه ونتحمل مسؤولية ما نقوله».
وفي سياق ردود الأفعال الدولية، وصفت فرنسا إخفاق الأمم المتحدة حتى الآن في الاتفاق على قرار ضد الحملات العنيفة بحق المعارضين في سوريا بأنه «فضيحة»
من جهة أخرى، رفض الناشطون السوريون مبادرة جامعة الدول العربية باتجاه سوريا رفضا قاطعا لاعتبارهم أنّها تعطي المزيد من الوقت للرئيس السوري بشار الأسد وتتمسك بوعود أطلقها النظام لم ولن ينفذها. وقدر ناشطون أن عدد الجرحى منذ اندلاع الاحتجاجات بما يقارب ثلاثين ألف مصاب وكذا خمسة عشر ألف معتقل، وعدد المشردين بعشرات الآلاف. وقال ثائر الناشف، المنسق العام للقوى الوطنية السورية، ل«الشرق الأوسط»، إن عشرات المدن السورية شهدت تهجيرا كاملا قبيل تعرضها لحملات الجيش السوري.


وليمة حمير في السعودية
أشارت صحيفة "الوطن" الكويتية ان الشرطة السعودية اعتقلت مواطنا سجل سابقة من العيار الثقيل بحق زملائه، بعد دعوتهم لتناول وجبة عشاء في مزرعته الخاصة، اتضح فيما بعد أنها عبارة عن "لحم حمار".
وذكرت الصحف السعودية -الأحد 11 سبتمبر 2011م أن المدعوين تقدموا في محافظة صامطة السعودية ببلاغ إلى الجهات الأمنية عن الحادثة، ودونت في محضر رسمي بشهادة عامل المزرعة "يمني الجنسية"، الذي شارك في عملية الطبخ والتحضير، وكان زملاء المتهم "فوجئوا بوليمة العشاء ولحمها الغريب، وقد اختفى من دعاهم إلى الوجبة عن الأنظار".
وبعد تقصي حقيقة الأمر ومواجهة عامل المزرعة اعترف بأن "كفيله قام بالفعل بذبح حمار لهم وشاركه في طبخه، وقدمه لضيوفه كنوع من الممازحة".

وأكد الناطق الإعلامي في شرطة المحافظة أن رجال الأمن ضبطوا المواطن صاحب الوليمة، عقب ورود بلاغ من قبل زملائه، في حين لا تزال التحقيقات جارية معه لمعرفة أسباب تنكيله بزملائه، وسيحال إلى المحكمة العامة بحكم الاختصاص.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.