صدر بالأمس ديوان للكاتب الصحفي أحمد خالد باسم "جيكا" عن دار نشر الأدهم و الذي ستعقد حفل توقيع بمعرض الكتاب يوم الجمعة المقبل. اعتمد خالد قصيدة النثر كأسلوب لطرح أفكاره و الحالة الشعورية لفترة العامين الماضيين و ما تخللهما من كشف لزيف الكثيرين و بطولات لأشخاص مهمشين. و يقع الديوان في 70 صفحة من القطع الصغير، و يضم 21 قصيدة من أهمها "جيكا" و "الفتاة الانجيلية التي يكرهها الكهان الأربعة" و "عماد عفت" و "رجل الحشائش الضارة" و "الحسيني أبو ضيف".
لا تشيروا : هذه أم جيكا نادوها باسمها، حتي لا تتذكر .. و كما لو أنكم تضيفون مرمرا الي العنبر تحدثوا معها عن الفقراء، و ستسايركم.. هذه الرفيقة بالخلق، لم تذع دمعها علي أحد .. احضونها بدلا مني.. و يمكنكم أيضا أن تسألوها، عن الطريق الي العتبة، أرجوكم .. افعلوا شيئا عاديا.. و ستسايركم، و ربما تناديني لأدلكم... و أنا أشتري الخبز، كان الريفيون يحملون مرضاهم للأطباء في باب اللوق.. و "ثوار كفاية" ... صرخاتهم أمام مبني القضاء العالي.. و البنات... المسرات.... يثبتن كبرياء الأنوثة.. و طوال اللحية، يضعون أسماء دينية علي مول الكمبيوتر.. لما رجعت لأمي قلت : ما الحرية؟ لما كنت في الحادية عشر، ردت: قمح الريفيين و أكبادهم