حدث خلاف مباشر على الهواء بين مستشارى شيخ الأزهر، حسن الشافعي، والرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد اليوم، خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد في القاهرة. وهدد أحمدي نجاد بالانسحاب بعد مقاطعته الدكتور الشافعي قائلا باللغة الفارسية: "من رفتم"، أي "أنا مغادر"، قبل أن يتوجه أحد أعضاء الوفد الإيراني إلى الشافعي بالقول: "ما اتفقنا على ذلك يا حاج". هذا وقد يبدو اعتراض نجاد على البيان الذي تلاه الشافعي وذكر فيه النقاط الخلافية التي أثارها شيخ الأزهر مع أحمدي نجاد، والتي كانت قد سُربت إلى وسائل الإعلام قبل انتهاء اللقاء. وعقب انتهاء الشافعي من تلاوة البيان غادر أحمدي نجاد مباشرة دون أن يجيب على أسئلة الصحفيين، وذلك على عكس ما كان صرح به في مستهل المؤتمر. الرئيس الايرانى ومستشار الازهر