قال حمادة صابر، المواطن المسحول في أحداث الاتحادية الأخيرة، إنه نزل إلى محيط قصر الاتحادية ليعلن رفضه للحكم الإخواني والرئيس محمد مرسي. واعترف حمادة - خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، الذي يذاع على فضائية "المحور" - باكيا أن جنود الأمن المركزي هم من اعتدوا عليه وخلعوا ملابسه. واعتذر حمادة للشعب المصري على موقفه السابق، مؤكدا أنه قرر تحمل المسؤولية بعد تعاطف الشعب المصري معه. قالت النيابة العامة إن حماده صابر -الذي أظهرت لقطات مصورة اعتداء الشرطة عليه مجردا من ملابسه- غير من أقواله واتهم قوات الشرطة بإطلاق الخرطوش والاعتداء عليه. بكاء على الهواء من حماده صابر و كان صابر رفض أمام النيابة من قبل توجيه أي اتهام للشرطة في هذا الشأن، وقال إن "المتظاهرين قاموا بالاعتداء عليه وتعريته بعد سقوطه على الأرض جراء الإصابة بطلق (خرطوش) في قدمه وقاموا بسحله".