وصف اتحاد الشباب الاشتراكي المصري حالات التحرش التي تتعرض لها الفتيات والسيدات خلال التظاهرات فى ميدان التحرير والميادين المختلفة بالمحافظات بأنها "اغتصاب سياسي لتشويه صورة الثورة والثوار"، وأنها بمثابة "كسر" لكرامة الفتاة المصرية الثائرة. وأضاف محمد علاء - عضو اللجنة القيادية بالاتحاد الشباب أن حالات التحرش التي تتعرض لها المرأة المصرية هي مؤامرة تشارك فيها السلطة الحاكمة للقضاء على دور المرأة في الثورة . وأشار أن هذه الممارسات تعد إحدى جرائم الاغتيال السياسي يمارسها الرئيس الإخواني الفاقد للشرعية وأعضاء حكومته الذين يشعرون بالخطر بتواجد المرأة في التظاهرات خصوصًا بسبب مواقف المرأة البطولي الرافض لدولة أمر المرشد الفاشية على حد قوله. واتهم علاء، الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء هذه الجرائم الحقيرة، وقال إننا لن نسمح لتجار الدين بأن يتآمروا على المرأة المناضلة، وإن جماعة الإخوان وأتباعها هم مجرد عصابات إجرامية سنناضل ضدهم بكل قوة من أجل الانتصار للثورة ودماء الشهداء - على حد تعبيره.