عاد المواطن حمادة صابر، الذى تم سحله بمحيط قصر الإتحادية فى حديثة، وإعترف، بأنه تم سحله من قبل الشرطة، وقال حمادة "الناس الكبار اللواءات جم لحد عندي وباسوا راسي واعترفوا لي وقالوا لي إحنا غلطنا في حقك وسامحنا وأنا سامحتهم". وردت سيدة ممن سجلوا اعتراف حمادة إن من حقه أن يسامح، ولكن من حقنا نحن ألا نسامح، مضيفة "ولن نسامح", فرد عليها دي حاجة ما تخصكمش. وظهر في الفيديو صوت أحد قيادات الأمن وهو يقول لمصورة الفيديو، مش كده يا مدام احنا ما اتفقناش على كده. وقال ناشر الفيديو إنه تم التقاطه بعد قيام نشطاء بتنظيم مسيرة والتوافد على مستشفى الشرطة, مشيرين إلى أنهم أجبروا إدارة المستشفى على زيارته وتصوير الفيديو, وأوضحوا أن مصورة الفيديو هي إيمان أسامة وكانت قنوات فضائية قد التقطت فيديو يظهر جنود وقوات الأمن المركزي وهم يسحلون ويعرون حمادة صابر, وفاجئ حمادة الجميع بتكذيب الفيديو واتهم المتظاهرين بتعريته والشرطة بإنقاذه، وهو ما نقته ابنته وابن أخيه, مؤكدين تعرضه وتعرضهم للتهديد من قبل الداخلية. وكان وزير الداخلية قال بالأمس في مؤتمر صحفي، إن المواطن الذي تم تجريده من ملابسه أمس في محيط قصر الاتحادية قال أمام النيابة أنه كان متواجدا بالصدفة بمحيط القصر وقت الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن، ووقع بينه وبين بعض من "مثيري الشغب" مشاجرة تم خلالها تجريده من ملابسه، ثم شعر بسخونة في قدمه وتبين انه مصاب بطلق خرطوش بقدمه، ومع اندفاع عساكر الأمن المركزي وقت الكر والفر وجدوه ملقى على الأرض وحاولوا وضعه في المدرعة، وعلى الرغم من ذلك فان أسلوب اصطحابه من الأرض إلى المدرعة كان به تجاوز"، بحسب تعبيره. المواطن المسحول يعترف لؤات الشرطة قبلت راسى