دعا الشيخ وجدي غنيم الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، لأن يستخدم السلطات المتاحة له في التصدي للبلطجية، بحسب تعبيره، الذين يحاولون إرهاب المواطنين وتهديد استقرار الوطن. وقال غنيم في “نداء عاجل” للرئيس: لقد فاض الكيل، ولا يمكن احتمال الوضع الحالي، مطالباً إياه بأن “يغضب، ويضرب بيدٍ من حديد”. وأضاف غنيم، في فيديو نُشر له على موقع “يوتيوب”، أنه يجب محاسبة “البلطجية والمأجورين” الذين يملأون الشوارع، هم ومن يدعمونهم بالمال ويحرضوهم بالكلام، موضحاً أنه يجوز – شرعاً – قتل هؤلاء “من وصفهم بالبلطجية”، مستشهداً بالآية الكريمة: “إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ.” وبرر غنيم دعوته لضرورة التصدي للخارجين على النظام الحالي بمعظم المحافظات، بأن حكم الرئيس مرسي إذا فشل، سيتم إلصاق الفشل بالإسلام وأهله، رغم أنهم ضحايا، والرئيس أولهم، بحسب حديثه، مما يستلزم التأكيد على أن الإسلام يحمي المواطنين المذعورين ويضمن لهم الأمن والأمن، لافتاً إلى أن من بالشوارع الآن يتحدون إرادة الشعب المصري الذي اختار مرسي رئيساً للبلاد. واستنكر غنيم “تآمر” السلطة القضائية والتنفيذية ضد الرئيس، ورغبتهم في إسقاطه بدلاً من تدعيمه، بحسب وصفه، مشدداً على أن الشرطة متقاعسة عن أداء دورها، وتساعد على التخريب، كما أن النيابة تخلي سبيل البلطجية، متهماً بعض أعضاءها أنفسهم بالبلطجة، مستشهداً بواقعة محاصرة مكتب النائب العام المستشار طلعت عبد الله. وأكد غنيم على أن كل مسلمي مصر قادرين على تغطية تخاذل أجهزة الشرطة، وتحقيق الأمن والاستقرار، مستشهداً باللجان الشعبية التي أقامها الشعب أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير. فيما وجه غنيم حديثه لمن ينتفضون بالشوارع، ومن يحرضوهم، في وجهة نظره، قائلاً: “إن شاء الله نهايتكم على إيدينا”، مختتماً حديثه: ”انتهى عهد الكلام، وجاء وقت الفعل.” شاهد الفيديو ..