أكد القمص انجيلوس إسحق - سكرتير البابا تواضروس الثانى، فى تصريحه لوكالة أونا أن أعضاء مجلس الشورى الذين تم ترشيحهم من الكنيسة، لم يكونوا لسان حال الكنيسة فى يوم ما، ودور الكنيسة كان فقط مجرد ترشيحهم بوصفهم أقباطًا لهم دورهم الوطني بما يمارسونه فى الحياة السياسية ويعبرون عن نبض الشارع القبطى والمصرى معا، ولكنهم لا يتلقون أية تعليمات من الكنيسة فى أى شأن على الإطلاق. وأشار أنجيلوس إلى أن أى قرار بانسحاب أى عضو قبطى من مجلس الشورى قرار شخصى راجع له ولا وصاية للكنيسة عليه، لأن علاقة الكنيسة به الآن مثل علاقتها بباقى الأعضاء مسلمين وأقباط على حد سواء.