قامت قوات الأمن المركزي باطلاق وابلا من القنابل المسيلة للدموع داخل صينية ميدان التحرير لتفريق المتظاهرين، الأمر الذى أدى لانخفاض الأعداد داخل الميدان ووصعود الآلاف أعلى كوبرى أكتوبر. جاء ذلك بعد مناوشات بين بعض المتظاهرين وقوات الأمن بشارع محمد محمود، قامت على إثرها قوات الأمن بإطلاق قنابل غاز مسيل للدموع بشكل كثيف، سقطت داخل ميدان التحرير وبدأت الأعداد تنخفض تدريجيا داخل الميدان وتتوجه لأعلى كوبرى أكتوبر هروبا من حدة الغاز التى ملأت ميدان التحرير. فى سياق متصل مازال كوبرى أكتوبر وكورنيش النيل فى حالة إغلاق تام، وعدم وجود سيارات أعلى الكوبرى بالإضافة إلى شلل مرورى بمنطقة وسط البلد.