أعلنت حركة 6 إبريل عن مشاركتها في فاعليات 25 يناير المقبل، بتظاهرة تنطلق من أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، وصولاً إلي قصر الاتحادية عقب صلاة الجمعة، وذلك لإسقاط الحكومة ومجلس الشوري،محذرة وزير الداخلية من أي تعامل أمني ضد مظاهرتهم السلمية؛ حتي وصولها إلى القصر. وأكدت الحركة فى بيان لها اليوم الأربعاء أن تلك التظاهرة، ليست احتفالاً بالذكري الثانية لثورة 25 يناير، بل هي تأكيد على مطالب الثورة، وعلى إسقاط النظام الفاسد الذي يترأسه مؤخرًا جماعة الإخوان، بحسب البيان. وأكدت، علي تحفظه بشكل كامل علي بعض القوي السياسية التي دعت لتظاهرات بميدان التحرير فقط، مشددًا علي أن تعم المظاهرات جميع الميادين بمختلف المحافظات وتجوب الشوارع؛ لتصل إلى ميدان الثورة ومنها إلى قصر الاتحادية. وقال البيان: إن 25 يناير القادم، هو ثورة جديدة لأن النظام لم يسقط بعد، ولم تتحقق مطالب ثورتنا من" العيش- والحرية -والعدالة الاجتماعية "، فقد مر عامان علي ثورة 25 يناير ولم يتحقق أياً منهم، لا عيش متاح ولا حرية وجدت ولا عدالة إجتماعية تحققت، ولم نجد حتي الآن سوي عملية استغلال لفقر الشعب المصري من جهة واستغلال الدين من جهة آخري من أجل الوصول إلي مكاسب شخصية. وأضافت الحركة لقد انتظرنا أن تتحقق أبسط الأماني التي قامت من أجلها الثورة، فلم نجد سوي عملية استنزاف لمقدارات الشعب وإرادته، ولم نجد إلا التكفير لكل رأي معارض لهم. وتابع البيان: لقد انهارت كل مؤسسات الدولة بما فيها الاقتصاد وأصبح هولاء معزولين عن معاناة الشعب المصري، فلم نجد إلا ارتفاع في الأسعار، بدون النظر إلي دخل المواطن العادي، كما زاد الانفلات الأمني الذي يهدد المواطنين، مضيفا أنه علي العكس خرج علينا أعضاء مكتب الارشاد بتهديداتهم الصريحة باستخدام مليلشياتهم المسلحة ضد كل من سيعارضهم والتلويح بحرب أهلية وجهاد ضد شعب مصر العظيم.