بالأمل و الرقص "مات" يتحدي الإعاقة

لم تنمعه الإعاقة في النصف الأسفل من أن يحتفل بعروسه برقصة رائعة من فوق كرسيه المتحرك ضاربًا اروع المثل فى التمسك بأهداب الأمل في الحياة لكل من يراه.
كان "مات" قد اصيب في حادث موتوسيكل إصابة بالغة أدت الي إصابته بشلل في نصفه الأسفل بسبب إصابة في عموده الفقري و كسر في الرقبة بعد أنن ضربته سيارة مسرعة.
لكن مات بالرغم من إصبته الشديدة لم يستسلم لفكرة الإعاقة و قرر تحديها. بدأ مات في ممارسة الرياضة، و هنا قابل حب حياته إيلين و التي تولت تدريبه.
إن ما شد إيلين نحو مات كان حبه العارم للحياة و الخروج للطبيعة دون خجل من إعاقته و روح السخرية و الفكاهة. كل ما كان يشغل بال مات عندما عبر عن رغبه في الاقتران بإيلين هو أول رقصة لهما معاً و معرفته بمدي أهمية تلك الرقصة في حفل الزفاف، في نفس الوقت أكدت إيلين ان الرقص ليس بمسألة مهمة طالما هما معا.
لذا قرر مات تعلم الرقص علي الكرسي المتحرك و من ثم التحق بمدرسة لتعليم المعاقين الرقص. و قد كان بأن ظهرت حفل زفافهما بأكمل شكل تخيلاه معا.
..