قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي "بني غانتس" إن سلاح البحرية الإسرائيلي كان ولا يزال الذراع الاستراتيجية الطويلة والمطورة لإسرائيل وله أهمية كبرى في الدفاع ضد التهديدات القريبة والبعيدة على حد سواء. جاءت أقوال "غانتس" خلال المراسم السنوية التي أجريت في القدس بعد ظهر أمس إحياءا لذكرى ملاحي الغواصة الإسرائيلية "دكار" التي غرقت في مياه البحر الأبيض المتوسط قبل خمسة وأربعين عاما. وفي سياق آخر أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحالة "الهدوء التي تشهدها الحدود مع قطاع غزة"، بعد الحرب الأخيرة علي غزة المسماه بعامود السحاب. جاء تصريحات نتنياهو، خلال تفقده إحدى القواعد العسكرية، على الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة، و قال عدد من القادة العسكريين لنتنياهو" إن الحدود مع غزة تشهد هدوءا غير مسبوق منذ 12 عاما . وتأتي زيارة نتنياهو بعد يوم واحد فقط من إعلان الجيش الإسرائيلي اكتشاف نفق أرضي شرق خانيونس، مشيرا إلى أنه يصل إلى داخل كيبوتس نيرعوز."المحاذي للقطاع وأضاف نتنياهو أمام الضباط والجنود قائلا "قوات الأمن تقوم بعمل مهم حتى تبقى الأوضاع هادئة، وبقيت كذلك منذ عملية عامود السحاب، ولكن لا أحداً منا يمكنه إيهام نفسه بهذا الصمت قد يُنتهك" وفي سياق آخر، انتقد نتنياهو تصريحات مقربين من الرئيس الأميركي باراك أوباما، والتي أشاروا فيها إلى أن سياسات نتنياهو ستؤدي إلى عزل إسرائيل دولياً وأضاف نتياهو, "خلال الأربع سنوات الماضية تعرضنا وواجهنا ضغوطا شديدة وهائلة، وطلب منا تجاهل الملف النووي الإيراني والاستجابة للانسحاب إلى حدود 67 وتقسيم القدس، وعدم البناء فيها، ونحن تصدينا لتلك الضغوط من أجل المصالح الحيوية لإسرائيل." وقال "إذا كان من المناسب أن يتدخل أوباما في الانتخابات الإسرائيلية، فالجميع يدرك أن الإسرائيلين هم فقط الذين سيحددون ما هي المصالح الحيوية لإسرائيل. وفي سياق منفصل إعتقلت قوات الامن الاسرائيلية ثلاثة فلسطينييين من مدينة الخليل بتهمة تهريب طيور الحمام الى اسرائيل. وقال مفتشين تابعين للخدمات الوقائية في وزارة الزراعة باسرائيل انه تم القبض على المتهمين الثلاثة بعد كشف حيازتهم خمسة صناديق معبأة بطيور الحمام حيث حاولوا تهريبها الى فلسطين، وقامت الشرطة الاسرائيلية بنقلهم الى مركز تحقيق لمعرفة اسباب التهريب. وكانت وزارة الزراعة الاسرائيلية وبالتعاون مع قوات الامن وموظفي الجمارك امسكوا ب7500 قضية تهريب للحيوانات والنباتات عام 2012 عبر المعابر الثلاث لاسرائيل وهي الكرامة، بن غوريون، ومعبر الملك حسين الشمالي كانت بطريقها الى اسرائيل، مقارنة بعام 2011 حيث القي القبض على 4033 محاولة تهريب لاسرائيل. واظهرت وزارة الزراعة الى ان معظم مواد التهريب كانت من عدة بلدان في العالم منها أوغندا وإيران والعراق وأنغولا وتايلند والفلبين وشيلي و الهند ومصر وأوزبكستان وأذربيجان وأوكرانيا والولايات المتحدةالأمريكية والدول الأوروبية واستراليا ونيو - نيوزيلندا، وان مواد التهريب كانت تشمل ايضا ادوية بيطرية للحيوانات ولقاحات.