أكد الإعلامي عمرو أديب أن اهتمام المصريين بمشايخ دول الخارج سببه سوء بعض مشايخ مصر الذين يستخدمون ألفاظا خارجة في خطبهم، إضافة إلى عدم تطرقهم إلى موضوعات الدين، وتفرغهم للحديث في السياسة. وقال أديب، في برنامج “القاهرة اليوم” “للأسف ابتدينا ندور على شيوخ برة مصر ونسمعلهم، عملنا حفلة للشيخ العريفي عشان اتكلم عن مصر وفضل مصر، مصر اللي كانت بلد الشيوخ، فيه ناس وصلتنا لأننا نبص على شيوخ برة مصر”. وأضاف أديب أن “الشيوخ في مصر كانوا نورا للعالم، والشيخ الشعراوي كان بيجيلوا ناس من البرازيل، فين شيوخنا الأفاضل؟”. وأشاد أديب بالشيخ محمد العريفي، قائلا “أنه قال خطبة ساعة، مفيهاش كلمة وحشة، لكن طريقة مشايخنا أنهم بكرة هيشتموني ويقولوا يا فاسق يا فاجر، ياللي بتشتم المشايخ”. واستنكر استخدام اللغة الهابطة وألفاظ الشتيمة في طريقة بعض المشايخ، مطالبا بإعطاء فرصة “لمشايخنا يظهروا تاني”. وقال “مرتادو الدعوة حاليا ملهمش علاقة بالدين، إما سباكين أو خريجي تجارة أو تجارة انجلش، ودول بيضلموا البلد. ايه اللي حصل؟ مين دول؟ وعايزين مننا ايه؟ النور راح فين؟ مين طفى النور في مصر؟ “. وخاطب أديب، هؤلاء المشايخ بقوله “الدعوة السلفية كارهة طريقتكم؟ أخبار الدعوة إيه؟ بقالي كتير مشفتش شيخ بيتكلم عن الدعوة للإسلام أو الزكاة أو الصوم، مفيش مشايخ بتتكلم في الدين، كلكم بقيتوا فلاسفة وسياسيين؟ فين الإمام الغزالي والشيخ الشعراوي؟”. وواصل قائلا “لم يبق لنا إلا شيخ مشايخ أهل السنة هو الشيخ يوسف القرضاوي، وهو تاج على راسي، وهو ده الشيخ، إنما الباقي مين دول؟”.