استنكر د. طارق العوضى - مدير المتحف المصرى - محاولات خلق عداء بين المتحف المصرى والشعب أو الشرطة، موضحًا أن الأخيرين جناحا تأمين المتحف المصرى منذ قيام الثورة ودعم القوات المسلحة، مذكرا بأن من حمى المتحف أيام أحداث 28 يناير كانوا شعب وشباب وجنود مصر. ونفى العوضي ما نشر عن نزول بلطجية من سيارتين تابعتين للأمن المركزى إلى داخل المتحف، مؤكدًًا أن هذه الأنباء عارية تمامًا عن الصحة وأنه لا وجود للبلطجية بالمتحف أو حوله أو داخله. وقال إن من ينزل من سيارات الأمن هم أفراد أمن شرطة المتحف التابعين لشرطة نقطة المتحف بزيهم المدنى أثناء تغيير وردية العمل الصباحية للأفراد المجندين. وأضاف "إن نقطة شرطة أمن المتحف المصرى لها مبنى بالركن الشمالى الغربى للمتحف لمبيت المجندين التابعين للنقطة وهو ملحق بالمتحف ولا يمكن أن نصور أفرادًا من المتحف على أنهم بلطجية وإنما جنود شرفاء من ريف وصعيد مصر كباقى المصريين بوجههم الأسمر الكادح وليس بلطجية كما يدعى البعض". وناشد مدير المتحف المصري ما وصفه بالإعلام المضلل تحرى الحقيقة فيما ينشر عن آثار ومتاحف مصر خاصة المتحف المصرى.