أقيم حفل توقيع قرض من البنك الأهلى المصرى لشركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء – التابعة للشركة القابضة لكهرباء مصر - بقيمة 1.6 مليار جنيه، وبمشاركة عدد من البنوك بحصص فى القرض بالإضافة إلى حصة البنك الأهلى. حضر الحفل عدد من كبار الشخصيات فى مجلس إدارة البنك، وعدد من ممثلى البنوك المشاركة، ورؤساء مجالس إدارات شركات "كهرباء شرق الدلتا والقابضة لكهرباء مصر". أشار شريف علوى – نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، وممثل البنك "وكيل التمويل" – إلى الدور الذى اضطلع به البنك ومعه بنك مصر وعدد من البنوك فى دعم قطاع الكهرباء فى مصر، منوّهًا إلى أن قرابة 75% من مبلغ القرض ساهم به كل من البنك الاهلى وبنك مصر. كما تطرق علوى إلى الأزمة التى شهدها قطاع الكهرباء، مؤكدًا على الضرورة الملحّة فى إتمام خطة هذا القطاع الحيوى، حيث أنه لا أمن ولا أمان ولا استثمار ولا تشغيل للأيدى العاملة ولا نمو فى الاقتصاد إلا بتنمية وتحديث قطاع الكهرباء ليصبح قادرًا على إنتاج الطاقة اللازمة لسد العجز الحالى والذى اصبح ملموسًا لنا جميعًا. وقال شريف علوى "لقد قام البنك الأهلى المصرى فى أعقاب ثورة 25 يناير بترتيب وتوفيق خمسة قروض مشتركة بلغ إجماليها 11 مليار جنيه مصرى – وصلت حصة البنك الأهلى منها لنحو 4 مليارات – وذلك بغرض تنفيذ مشروعات بمحطات كهرباء شمال الجيزة، و6 أكتوبر، والشباب، ودمياط، وغرب دمياط، والسويس"، بالإضافة ل3 قروض مباشرة من البنك الاهلى المصرى بلغ إجماليها 1.6 مليار جنيه مصرى لتنفيذ محطات بنها وأبوقير وخطوط نقل الكهرباء وتم الاتفاق على تمويل محطة السويس الحرارية لإنتاج الكهرباء بطاقة 650 ميجا وات تبلغ التكلفة الاستثمارية للمحطة نحو 6 مليارات جنيه مصرى وهى أحد مشروعات الخطة الخمسية 2012- 2017 . وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى أن البنك قام – سابقًا - بتمويل 8 محطات للكهرباء كل منها يوازى مشروع السد العالى مما شجع بقية البنوك فى مصر على تمويل هذا القطاع الهام. ومن جانبه ألقى المهندس محمود بلبع وزير الكهرباء كلمة وجه فيها الشكر لإدارة البنك الأهلى أثناء انعقاد الجمعية العمومية لوزارة الكهرباء بحضور ممثلى الجهاز المركزى للمحاسبات وعدد من الوزراء السابقين وكبار الشخصيات القانونية. وعن خطة الكهرباء المزمع تمويلها أكد شريف علوى – نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى – أن "الخطة أكبر من مجرد بناء محطة أو شركة، وأن الدراسة والتخطيط مهم جدًا، فالبنوك لديها الخبرة والخبراء سواء فى التمويل بالسوق المحلية أو الدولية او السوق العالمية، والبنوك أيضًا أكبر من كونها مجرد ممول، لكنها – والبنك الأهلى بصفة خاصة - كيان مستعد لان يقوم بدوره على الوجه الأكمل سواء بالتخطيط أو التعاون المشترك أو تقديم الاستشارات. وتناول محمد عباس فايد - نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر – فى كلمته خلال حفل التوقيع أن القرض بمثابة شراكة طويلة الاأجل وكلنا يرى المعاناة التى يتعرض لها قطاع الكهرباء والبنوك المشاركة تقدر هذه الجهود، وأضاف: نحن والبنك الأهلى والبنوك المشاركة فى تغطية الخطة للسنوات الخمس المقبلة وما بعدها على أتم الاستعداد لتلبية طلبات التمويل لإقامة مشروعات بأى من قطاعات مصر المختلفة. ومن ناحيته صرح المهندس جابر دسوقى – رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لكهرباء مصر بأن اتفاقية التمويل مع مجموعة البنوك المشاركة برئاسة البنتك الاهلى المصرى بقيمة 1.6 مليار جنيه يستهدف إقامة مشروع محطة السويس الحرارية لإنشاء وحدة بطاقة 650 ميجا وات كأحد مشروعات الخطة الخمسية ويجرى تشغيلها أوائل عام 2016 وصرح المهندس : حلمى عزب رئيس مجلس ادراة شركة شرق الدلتا لانتاج الكهرباء تشارك الشركة بنسبة 14% من اجمالى الطاقة الكهربائية المنتجة على مستوى الجمهورية و اشاد بمشاركة البنوك فى تمويل مشروع السويس حيث ان الفترة الماضية ساهمت تلك البنوك مساهمة كاملة فى اكثر من مشروع كالعين السخنة و الخطة الاسعافية و الشباب و دمياط . وصرح السيد المهندس محمد حلمى حبيب العضو المتفرغ للتخطيط و البحوث وشئون شركات خدمات القابضة لكهرباء مصر و الذى اشاد بالدور الذى قام به البنك الاهلى و بنك مصر و البنوك المساعدة فى تدبير القرض و أثنى على دعمهم الدائم لقطاع الكهرباء ورحب بفكرتهم بعرض طرق اخرى من التمويل و التخطيط و التعاون حيث يحتاج قطاع الكهرباء ذلك فعلاً . وأوضح حلمى ان خطة 2007 – 2012 بلغت استثماراتها حوالى 60 مليار جنيه ومتوقع 2012 – 2017 إلى 80 مليار جنيه . البنوك المشاركة ! الاهلى المصرى وكيل التمويل بحصة 810 مليون جنيه بنك مصر بحصة 400 مليون جنيه ! بنك التنمية و العمال المصرى بحصة 150 مليون جنيه ! بنك بيروس بحصة 100 مليون جنيه بنك فيصل الاسلامى بحصه 100 مليون جنيه ! مدة التمويل 12 عام من تاريخ توقيع عقد التمويل ! تتضمن 5 – 3 عام فترة سحب وسماح تاريخ التوقيع 10 ديسمبر 2012 . ابناء البنك الاهلى المصرى فى ظل الظروف الصعبة