كشف الثوار الليبيون عن عجيبة ثانية وجدوها من عهد الزعيم المخلوع معمر القذافي، وتتمثل في غرفة عمليات نسائية تحت مدرج كبير في أهم جامعات البلاد. و كشف رئيس جامعة طرابلس (الفاتح سابقًا) أنه تم العثور على غرفة عمليات نسائية تحت أرض المدرج الأخضر التابع للجان الثورية "حزب القذافي". ويرجح أن تكون الغرفة لعمليات اغتصاب أو إجهاض، وهى غرفة كبيرة فاخرة مجهزة بحمام وجاكوزى وأجهزة طبية ولكن لا يبدو أنه قد تم استعمالها مؤخرًا. وقال أحد الأطباء بمركز طرابلس الطبي لقناة "ليبيا الحرة" إن الغرفة التي تم العثور عليها تحتوي على غرفة عمليات نسائية تستخدم للدعارة والاعتداء على البنات و لعمليات ترقيع بكارة البنات بعد انتهاء فترة استغلالهن، حتى يتمكنَّ من الزواج بعد ذلك. يأتي ذلك بعد ساعات من كلمة صوتية جديدة للقذافي بثتها قناة "الراي" التي تبث من دمشق، أكد فيها القذافي على روحه المعنوية العالية هو ومقاتليه، والذين أشار إلى أنهم سيواصلون القتال إلى النهاية. واستهزأ القذافي بالأنباء التي انتشرت مؤخرًا والتي قالت إنه فر إلى النيجر، مؤكدًا أنه باق في ليبيا لمواصلة القتال والمقاومة ضد من وصفهم ب"الجرذان". ويبدو أن إصرار القذافي على مواصلة القتال لم يتغير، إذ أنه ما زال يراهن على مقدرته على مواصلة القتال بعد أن فقد الكثير من قوته وأصبحت كتائب القذافي عبارة عن ميليشيات صغيرة ومتفرقة منتشرة في صحاري ليبيا. وتعهد الزعيم الليبي السابق معمر القذافي يوم الخميس في مكالمة هاتفية قالت محطة تليفزيون سورية إنها أجريت من داخل ليبيا، بهزيمة المعارضين الذين يسيطرون على معظم أجزاء البلاد، وقال أيضًا إن القافلة العسكرية الليبية التي وصلت إلى النيجر المجاورة "ليست الأولى". وأضاف القذافي - الذي لا يعرف مكانه - إن قواته سوف تتجمع لهزيمة المعارضين وحلف شمال الأطلسي الذي هاجم جيشه من خلال الغارات الجوية. وأكد القذافي في المكالمة الهاتفية التي قال تليفزيون "الرأي" إنها تجرى من داخل ليبيا: "الشباب مستعدون فى طرابلس الآن لتصعيد المقاومة على الجرذان (المعارضين) والقضاء على المرتزقة"، وأضاف "سنهزم الناتو (حلف شمال الأطلسي) وستنقض الجماهير من جديد". وقال القذافي إن القافلة العسكرية الليبية التي قالت مصادر عسكرية من فرنسا والنيجر إنها ظهرت في مدينة أجاديز بشمال النيجر هذا الأسبوع ليست شيئًا استثنائيًا. وأضاف:"ارتال طالعة وماشية إلى النيجر من البضائع والناس الداخلة والخارجة يقولوا القذافى طالع إلى النيجر وليست أول مرة تدخل وتطلع الارتال". وكان المتحدث باسم القذافي قد قال مرارًا إنه في ليبيا وما زال في حالة معنوية عالية، وقالت النيجر إنه ليس في القافلة.