أفادت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي أن وزير الجبهة الداخلية "آفي ديختر" وصل مؤخرا إلى بريطانيا وسط حراسة مشددة عليه ، خوفا من قيام السلطات الإنجليزية باعتقاله ، بالرغم من إلغاء المادة التي تسمح باعتقاله عقب الشكوى التي قدمت ضده في عام 2002 ، بعد إغتيال قيادي حماس "صلاح شحادة" وكان يشغل وقتها رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، حيث إعتبرته المحكمة في بريطانيا أحد مرتكبي جرائم الحرب ، وذلك في أعقاب تقديم مجموعة من النشطاء الفلسطينيين في بريطانيا ضده شكوى رسمية ضده بإغتيال "شحادة" في غزة. وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن "ديختر" سيقضي فترة زيارته لبريطانيا في مبنى بالقرب من السفارة الإسرائيلية ، حتى يتمكن من اللجوء إلى السفارة في حال حدث ثغرة ضده في القانون . لافته إلى أن القانون البريطاني قد سمح سابقا ،حتى موعد إلغاء المادة ، لشخصيات وجهات خاصة بتقديم شكاوى في محاكم المملكة بطلب إصدار أوامر اعتقال ضد المشتبه بهم بارتكاب جرائم حرب ، وهو ما إستغله نشطاء فلسطينيين لإصدار أمر إعتقال ضد "ديختر" .