وضع فريق كورينثيانز البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية حداً للهيمنة الأوروبية على كأس العالم للأندية وفاز على فريق تشيلسي الإنجليزي بطل أوروبا بهدف نظيف في المباراة النهائية التي جمعت بين الفريقين اليوم على استاد يوكوهاما الدولي، ليحرز الفريق البرازيلي اللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه الأول به عام 2000. تغلب كورينثيانز البرازيلى بطل قارة امريكا الجنوبية على فريق تشيلسى الانجليزى بطل القارة العجوز و وضع حداً للهيمنة الأوروبية على كأس العالم للأندية وحل بطلا لكأس العالم للأندية، فى البطولة الذى اقيمت فى اليابان خلال الفترة من 6 وحتى اليوم الأحد الموافق 16 ديسمبر الجارى ، فى المباراة التى جمعتهما، على ملعب "يوكوهاما" الدولى بنتيجة هدف نظيف ليحرز الفريق البرازيلي اللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه الأول به عام 2000. أحرز هدف الفوز لكورينثيانز والمباراة الوحيد، المهاجم خوسيه باولو جيريرو، فى الدقيقة 69 من عمر الشوط الثانى. وحقق كورينثيانز بهذا الفوز إنجازا تاريخيا، حيث تعتبر هذه المرة هى الثانية التى يحقق فيها الفريق البرازيلى اللقب بعد عام 2000، ليُعادل رقم برشلونة الأسبانى الذى توج باللقب مرتين أيضًا عامى 2009 و2011. وقدم تشيلسي أداء جيداً في الشوط الأول متفوقاً على كورينثيانز، ولكن الفريق البرازيلي ظهر بأداء مغاير في الشوط الثاني، وقدم ما يستحق عليه الفوز أمام بطل أوروبا. ومع بداية الشوط الثاني، استمر تشيلسي في انتهاج نفس أسلوبه، من خلال الضغط على حامل الكرة، وحصار كورينثيانز في نصف ملعبه، ولكن هذا لم يمنع رفاق تيتي من شن هجمات معاكسة عبر إيميرسون الخطير والمزعج، ولكن الخشية من التقدم بكل ثقل الفريق للأمام ألقت بظلالها على التواجد العددي في وسط ملعب تشيلسي. اكتسب بطل أمريكا الجنوبية الثقة عقب الهدف ولعب بهدوء أعصاب وقدم أداء أفضل بفضل الهدف، وعاب لاعبو تشيلسي التوتر والتسرع في إنهاء الهجمات كلما اقتربت المباراة من لفظ أنفاسها الأخيرة. حاول البلوز بشتى الطرق ولكن الحارس كاسيو كان له رأي آخر، بفضل تصدياته المميزة. وتلقى كاهيل بطاقة حمراء في الدقيقة 90 بعد تدخل على إيمرسون. ورفض الحكم احتساب هدفاً لصالح توريس بداعي التسلل في الثواني الأخيرة، ليطلق بعدها صافرة النهاية معلناً فوز كورينثيانز بالمونديال.