شهادتى عن احداث الاسكندرية أمام مسجد القائد ابراهيم احاسب عليها امام الله تعالى انا ذهبت للصلاة الساعه 11.45 ظهرا، كانت الاعداد ليست كبيرة من المصلين بعكس كل الجمع لعدم وجود مليونيات محضر لها من القوي السياسية. الخطبة كانت عادية جدا لا تختلف الا فى انها كانت توحي بانه يوجد فاسقون بيننا باستدلال الشيخ المحلاوي بالآيه (إن جاءكم فاسق بنبا فتبينوا) وبعد انتهاء الصلاة قام بعض الشباب غير المنتمين لأى حركات سياسية بالهتاف فى الميدان باسقاط حكم المرشد وضد جماعة الاخوان ، واثناء الهتاف تحدث الشيخ المحلاوي فى الميكروفون قائلا : أن من يخرج عن دستور الاسلام هو اما كافر او يخاف تطبيق الشريعة مما اثار نفوس الشباب وقاموا بالاقتراب من الشارع الجانبى بجانب باب المسجد وخرج اليهم بعض المصلين من بينهم رجل ملتح أخذ يشير اليهم بعلامة انهم اقباط وانهم سيذبحون مما أثار الشباب أكثر فحاول البعض إدخاله المسجد . وساد الهرج والمرج بوجود شخص أسمر اللون اخذ يهدد ويتوعد ويسب الدين لمن يقترب من المسجد (توضيح لا يبدو انه من رواد المساجد من هيئته وعلامات الجروح والندوب بوجهه) وتطور الامر سريعا وقام بعض الأطفال بالقاء الحجارة على الرجل الذى يسب الدين والملتحي وهم يقفون على باب المسجد فحاول بعض النشطاء الذين كانوا اقل من 10 أشخاص ان يمنعوهم . ولكن الشيخ طور الامر عندما قام بضرب شاب على رأسه بعصا أحضرها من المسجد فأصابه فى رأسه ، وهاج الجميع وقام الرجل ومن معه بجذب شابين داخل المسجد وأغلقوا أبوابه ووقف الجميع يحاصرون المسجد لحين اخراج الشابين ثم حاول آخرين الدخول لإخراجهم ولكنهم لم يخرجوا . وقدمت قوات الامن المركزى وطوقت المسجد من كل جوانبه وفجأة توقفت على شاطى البحر 3 سيارات سيارتان متسوبيشى وسيارة دايو وخرج من السيارات الثلاثة أشخاص ملتحون معهم زجاجات فارغة وسيوف وسنج وقاموا بالاعتداء على شباب كانوا موجودين على اول مدخل القائد ابراهيم فدخل عليهم الجميع وتم امساكهم وضربهم وتحفظت عليهم قوات الامن وقام الشباب بحرق السيارات انتقاما منهم. ثم بعد نصف ساعة قدم أكثر من 50 شخصا ملتحيا يقودهم رجل بدين معهم سنج وسيوف وحاولوا دخول الميدان ولكن طوقتهم قوات الامن وقامت بعمل جدار فاصل بينهم وبين المتظاهرين الذين تراشقوا معهم بالطوب ولكن عندما أخرج احدهم مسدس خرطوش قام الضابط على مدرعة الأمن المركزى بضربه بقنبلة غاز وقام بإطلاق أخرى لتفريقهم وهربوا بعد إصابات عديده تجاوزت 20 مصابا بين المتظاهرين الذين توافدوا للميدان بعد معرفتهم بالمواجهات . وخرجنا من طريق البحر وإذا بموتوسيكل عليه رجلان طلبنا تفتيشهم لأنهم ملتحين فرفضوا وحولوا الهروب من اللجنة المرورية التى أمسكت بهم أمام المكتبة وعند تفتيشهم تم العثور معهم على أسلحه نارية فتحفظت عليهم قوات الامن وتمت محاصرة المسجد من قبل قوات الامن حفاظا على الشيخ المحلاوي ومن معه من بطش المتظاهرين الغاضبين . وتم إخراج الشباب الذين تم خطفهم وعند خروجهم وجدوا مضروبين بالعصي ومصابين نتيجه استعمال عصي الكهرباء عليهم باصابات كبيرة وقمنا بالصلاة امام المسجد العصر و المغرب والعشاء وقام أحد النشطاء بمحاولة عمل صلح ولكن خرج نفس الشخص مفتعل المشكلة من وراء الامن يشير بنفس الحركات بان الموجودين كفار وانه يجب قتلهم وقد قمت بترك الميدان الساعه 10 مساء وهذا ما رايته واقسم به والله على ما اقول شهيد