أعلنت "جبهة الإرادة الشعبية" السلفية استعدادها للمشاركة فى جمعة "تصحيح المسار" وحشد جميع الائتلافات التى تشارك فيها، من أجل المطالبة الجادة والتى نعتبرها مصيرية لإنجاح الثورة. وشددت الجبهة على أن مشاركتها جاءت لدعم مطالب ضرورة الوقف الفورى لجميع المحاكمات العسكرية للمدنيين، وتحديد جدول زمنى لتسليم إدارة شئون البلاد لسلطة مدنية منتخبة بعد انقضاء المدة التى وعد بها المجلس العسكرى، وإلغاء القانون الذى يجرم الإضرابات والاعتصامات، وتعديل قانون الانتخابات، واتخاذ الإجراءات الحاسمة لإعادة ضبط الأمن فى الشارع المصرى والقضاء على ظاهرة البلطجة، وتفعيل الحد الأدنى والأقصى للأجور، وتفعيل القوانين اللازمة لتطبيق العزل السياسى لقيادات ورموز الحزب الوطنى المنحل. وتعهدت الجبهة على التعاون مع جميع القوى المشاركة فى جمعة 9-9 الخروج بالمظاهرة لبر الأمان، والتأكيد على المطالب المتفق عليها فقط، وإفشال محاولات بعض الأصوات الشاذة المنادية بمطالب غير مقبولة لإفساد التوافق الوطنى، وتفريق الصف، وتشتيت الإجماع عن المطالب المتفق عليها فى هذه المرحلة شديدة الأهمية والحساسية من عمر الثورة المصرية.