قال موقع واللا الإخبارى الإسرائيلى، إن الملحق العسكرى الإسرائيلى اللواء موشيه ليفى عاد إلى إسرائيل مساء أمس الثلاثاء، لافتاً إلى أن الملحق العسكرى الإسرائيلى لم يتم طرده من قبل تركيا على إثر تدهور العلاقات بين إسرائيل وتركيا، لكنه عاد إلى إسرائيل للتشاور. وأكد مصدر أمنى لموقع واللا، أن الملحق العسكرى عاد إلى إسرائيل للتشاور لحين هدوء الأوضاع بين تركيا وإسرائيل، وحتى لا تتفاقم الأزمة بين البلدين فى حالة ما إذا كانت تركيا تنوى طرد الملحق العسكرى الإسرائيلى من أراضيها، كما أن إسرائيل أرادت أن تفوت على تركيا استخدام مصطلح "طرد الملحق العسكرى الإسرائيلى". وأكد الموقع، أن وجود الملحق العسكرى الإسرائيلى فى أنقرة له أهمية كبيرة بالنسبة لإسرائيل، حيث كان يسهل عملية التعاون الاستراتيجى بين البلدين. وأوضحت مصادر أمنية، أن تركيا لم تكن تنوى طرد الملحق العسكرى الإسرائيلى من أراضيها بسبب العلاقة القوية التى تجمع قيادات الجيش التركى بوزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، مشيرين إلى أن هذه القيادات تكن تقديراً عالياً لباراك، بينما أوضحت مصادر أخرى بإسرائيل، أن تركيا كانت ستناقش فى الأيام القريبة المقبلة وضع الملحق العسكرى الإسرائيلى ولم تستبعد المصادر إمكانية طرد الملحق العسكرى من تركيا. وكشف موقع واللا، أن الملحق العسكرى التركى بتل أبيب ترك إسرائيل، إلا أن نائب الملحق العسكرى التركى لا يزال موجوداً.