أكد الدكتور حازم الببلاوي، نائب رئيس الوزراء الاسبق، أن نصيب المواطن المصري من الدين العام بلغ 14 ألف جنيه، مشدداً على أن الوضع اللإقتصادي في مصر بات في غابية السوء. وكشف الببلاوي في حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي علي فضائية دريم عن أن الحكومة لديها بالكاد إكتفاء ذاتي في قطاع البترول و الموراد الطبيعية، ويجب أن تتدارك الأمر بصورة سريعة. وفيما يخص الإستفتاء على الدستور، والمقرر يوم السبت المقبل، أكد وزير المالية الأسبق، أنه من أنصار الدستور القصير، والذي يقتصر على نظام الحكم وأبواب الحقوق والحريات فقط، معرباً عن قلقه بشأن ألا تطول مدة هذا الدستور بعد إقراره. وأضاف نائب رئيس الوزراء السابق إن الدستور الجديد لم يولد ولادة سليمة وأغلب الظن أن حياته لن تكون طويلة وسيكون ضعيفا وهزيلا ، مستشهدا بإسماعيل صدقى الذى فرض دستورا على كل القوى السياسية وكان مصير هذا الدستور الاسقاط. وأوضح الببلاوى إنه لا يستطيع أن يشعر بالأطمئنان تجاه القرارات الانتقائية فالرئيس مرسى فى الإعلان الدستورى حصن التأسيسية ومد أعمالها لمدة شهرين، وفى نفس الوقت عندما طلب منه تأجيل التصويت على الدستور قالوا إن هذا يخالف ماتم تحديده فى الاعلان الدستورى الصادر في مارس ، ورفض تأجيل التصويت تحت دعوي ان هذا يخالف الاعلان الدستورى و أنهم يخشون الطعن على هذا القرار. وانتقد الببلاوى المادة المتعلقة بالمحكمة الدستورية العليا وإلزامها بالرد على دستورية القوانين فى 45 يوما، مما يعد خللاً واضحاً فى الاجراءات والتأنى فى نظر القضايا التى يجب أن تكون محل تأنى وليس محل عجلة وسرعة.