يتوجه رئيس الوزراء الفرنسي جون مارك آيرولت إلى المغرب على رأس وفد وزارى غدا الأربعاء فى زيارة رسمية تستغرق يومين . وذكرت رئاسة الوزراء الفرنسية فى بيان صحفى اليوم الثلاثاء- إن هذه الزيارة تكتسب "بعدا خاصا" إذ ستشهد اللقاءات الأولى بين الحكومة الفرنسية الجديدة مع نظيرتها المغربية الجديدة أيضا. ويرافق أيرولت خلال هذه الزيارة عشرة وزراء من بينهم مانويل فالس وزير الداخلية، وارنو مونتبروج وزير الاصلاح الانتاجي ، ونجاة فالو بلقاسم المتحدثة باسم الحكومة وزيرة حقوق المرأة، وكريستيان توبيرا وزيرة العدل، على أن يلحق بالوفد فى وقت لاحق وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس بعد مشاركته غدا في مراكش في اجتماع "أصدقاء الشعب السوري". ومن المقرر أن يستقبل العاهل المغربى الملك محمد السادس رئيس الوزراء الفرنسي الذى سيعقد مباحثات أيضا مع نظيره المغربي عبد الإله ابن كيران. وشارك رئيس الحكومة الفرنسية بعد غد الخميس في اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين في دورتها الحادية عشرة والتى انشئت فى عام 1997..وتهدف الاجتماعات إلى إعادة تأكيد الشراكة الاستثنائية التي تربط فرنسا والمغرب وإعادة دفعها لصالح البلدين. وتشهد زيارة الوفد الحكومى الفرنسي إلى المغرب التوقيع على العديد من إتفاقيات الشراكة الجديدة لاسيما فى قطاعات التعليم العالي والتدريب المهني. بالاضافة إلى إتفاقيات إقتصادية أخرى بقيمة 300 مليون يورو، في مجال الطاقة المتجددة بالاضافة إلى ثلاث اتفاقيات أخرى بخصوص بناء خط الحديد السريع بين مدينتي طنجةوالدارالبيضاء . كما سيتم التوقيع أيضا على أربع اتفاقيات في القطاع المصرفي للاستفادة من قروض بقيمة 280 مليون يورو. ويفتتح العاهل المغربى ورئيس وزراء فرنسا بمدينة الدارالبيضاء، العاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية، خط الترام بالمدينة. ويحضر رئيس وزراء فرنسا خلال الزيارة إلى المملكة المغربية الجلسة الختامية للمنتدى الاقتصادي الذى يشارك فيه ما بين مائة و150 من رؤساء الشركات الفرنسية.