رفض حزب " التحرير المصري " في بيان صدر له اليوم إصرار الإعلام على توصيف الحزب بالحزب الصوفي أو حزب الصوفية، لمجرد أن أحد مؤسسيه "شيخا "لأحد أكبر الطرق الصوفية في مصر . و أهاب الحزب في بيانه بجميع وسائل الإعلام ضرورة مراجعة أهداف و مبادئ الحزب التي أكدت رفض التمييز و التمسك بمبادئ الدولة المدنية شمشيرا ، الذين أسسوا الحزب لمصر كلها و ليس لفصيل دون الآخر، إيمانا بالمواطنة و بحقوق أبناء مصر كل في حياة كريمة يستحقها دون تمييز أو إقصاء أى فصيل سياسي أو ديني. و أعرب الحزب عن فخره بانتساب أبناء الطريقة العزمية و أبناء الطرق الصوفية الأخرى له، معتبرا أن المجتمع الصوفي مجتمع نشط و فعال.