نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مجلة "نيوز ويك" مقالا يؤكد أن الرئيس الأمريكي ،باراك أوباما، سينتهج سياسة جديدة تجاه إسرائيل ، هى "الإهمال الناعم" حيث نقلت عن مسئول أمريكي ،مقرب من أوباما، قوله بأن الرئيس الأمريكي لا يعتزم خلال ولايته الثانية الدخول في مواجهة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية ،بنيامين نتنياهو، وسيقف جانبا ويترك المجتمع الدولي – خاصة الاتحاد الأوروبي – يمارس ضغوطه على إسرائيل وعلى نتنياهو. حيث يعتقد أوباما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيقوم بتغيير سياسته تجاه للفلسطينيين عندما يشعر بالضغط الدولي بشكل جدي ، والذي سيجعله يوافق على التقدم في المفاوضات مع الفلسطينيين. وأوضحت النيوزويك" أن الإدارة الأمريكية لن تمد لنتنياهو طوق النجاة ، ولن تعين مبعوثا للشرق الأوسط ولن تطرح خطة للسلام مع الفلسطينيين، لأنها تدرك أن نتنياهو يسعى إلى التخلص من عزلته الدولية عبر مسرحية المفاوضات بدون طائل التي مارسها في السابق، وستدعه يقطف ثمار سياسته .