دعا حسن إسماعيل عبد العظيم رئيس هيئة التنسيق الوطنى السورية المعارضة إلى عقد لقاء يضم كل أطياف المعارضة السورية فى القاهرة لأن اجتماع الدوحة لم يشرك كل أطياف المعارضة خاصة معارضة الداخل. وقال رئيس هيئة التنسيق السورية - فى تصريحات عقب لقائه والوفد المرافق له اليوم الأربعاء بوزير الخارجية محمد عمرو - إنه يجب أن يتم الضغط العربى والدولى على النظام السورى لوقف العنف من جانبه وكذلك الضغط على المعارضة لوقف العنف المسلح وإطلاق سراح الأسرى وأن يكون هناك جهد وتوافق عربى و ودولى على إنجاح مهمة الأخضر الإبراهيمى مبعوث الاممالمتحدة والجامعة العربية . وأضاف عبد العظيم - فى تصريحات خاصة لوكالة انباء الشرق الأوسط - أنه يجب أن يتم استصدار قرار من مجلس الأمن الدولى لوقف العنف وتشكيل حكومة انتقالية تضع دستور وتقود المرحلة الانتقالية وتجرى انتخابات حقيقية تؤدى إلى انتهاء النظام الاستبدادى الفاسد وإلى قيام نظام وطنى ديمقراطى تعددى وتداولى وأن تقوم دولة مدنية ديمقراطية ويكون القرار فيها للشعب السورى كله. وأشار إلى أن تشكيل الإئتلاف السورى هو خطوة وطنية متقدمة عن المجلس الوطنى السورى و لكن لا يمكن أن يقال إن هذا الإئتلاف يمثل المعارضة بجميع أطيافها والشعب السورى ويمثل الثورة فهذا كلام يخالف الواقع ونحن ندعو للقاء لمؤتمر تحت راية الجامعة العربية وبدعم من الخارجية المصرية ومن الدولة المصرية للقاء بين أطياف المعارضة الأساسية وهى هيئة التنسيق الوطنية ، الائتلاف الوطنى الجديد ، المنبر الديمقراطى الذى يضم المثقفين البارزين ، والهيئة العليا للتحالف الوطنى الكردى الذى يضم الحركة الوطنية الكردية فى سوريا وبقية القوى الوطنية بحيث يتم عقد مؤتمر فى القاهرة وتحت مظلة الجامعة العربية وبحضور كل الأطياف العربية و الإقليمية والدولية التى يهمها حل الأزمة السورية مما سينجز ، ويكمل مؤتمر القاهرة الذى عقد فى يوليو من العام الماضى ويخلق لجنة متابعة أو لجنة عمل وطنية أو جبهة إنقاذ وطنية لتوحيد الجهود السياسية و الإغاثة . وأكد حسن إسماعيل أن الدور المصرى هام ومتوازن و يريد تحقيق إرادة الشعب السورى وأن تنتصر الثورة وأن تتوحد المعارضة دون انقسامات وخلافات على رؤية سياسية مشتركة وعلى العهد الوطنى الذى أقرته فى مؤتمر القاهرة السابق.