عقدت "الجماعة الإسلامية" بالاشتراك مع أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن ندوة ل"رابطة الصحفيين الإسلاميين" أمام السفارة الأمريكية لنصرة الشيخ عمر عبد الرحمن، حضرها بعض الصحفيين من أصحاب التوجهات الإسلامية. أكد مجدي أحمد حسين رئيس حزب "العمل" والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الاعتصام أمام السفارة الأمريكية هو "جهاد في سبيل الله" ، معتبرا أنه "من العار أن يظل شيخ ضرير طاعن في السن ثمانية عشر عاما في سجون أمريكا، فأمريكا تريد إهانة الإسلام في شخص الشيخ عمر". ومن جانبه هدد محمد مورو المفكر الإسلامي والصحفي أمريكا بأنها "ستدفع ثمن إهانتها للشيخ عمر" الذي وصفه بأنه "امتداد للشيخ العز بن عبد السلام و ابن تيمية". ودعا مورو الثوار الحقيقيين إلى تبنى قضية الشيخ "لأنها لا تقل أهمية عن قضية الانتخابات أولا أو الدستور أولا" ، مطالبا الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية بالتدخل. واعتبر خالد الشريف مدير موقع "إسلام أون لاين" أن الحكم على الشيخ عمر 365 عاما من قبل الإدارة الامريكية جاء مجاملة لنظام مبارك، مؤكدا أن الشيخ عمر هو "الأب الروحي لثورة يناير لأنه أول من أفتى بالخروج على الحاكم الظالم، واعتبر أن تحركات المجلس العسكري وشيخ الأزهر لا تليق بقضية نصرة عالم جليل كالشيخ عمر.