تشهد محافظة السويس توترا حيث يتواجه مئات المؤيدين والمعارضين للرئيس مرسي في ميدان الشهداء بالمدينة ، فقبل دقائق توافد مئات المناهضين للإعلان الدستوري والرئيس محمد مرسي للميدان، فيما كان المؤيدون له يتواجدون في نفس المكان . ووقف كل طرف رافعا اللافتات ومرددا الهتافات التي تتسق مع موقفه في مواجهة الطرف الآخر، كما اختلطت هتافات "إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية" بهتافات "الإخوان والسلفيين باعوا الثورة باسم الدين". هتافات ضد لميس والجلاد من مؤيدي قرارات مرسي بالسويس وينذر الوضع بالتصاعد في ظل غياب أي وجود أمني للفصل بين الطرفين، فيما أسرعت مجموعة من سيارات الإسعاف لمحيط ميدان الشهداء، تحسبا لأي إصابات. وفي الإسكندرية وصل تشكيلان من قوات الأمن المركزي إلى محيط مسجد القائد ابراهيم ، لمنع الاشتباكات بين المتظاهرين المؤيدين للإعلان الدستوري والرئيس مرسي ومعارضيه، فى اعقاب التراشق بالحجارة أكثر من مرة بين الجانبين. وأغلق الأمن المركزي الشوارع الجانبية المؤدية للمسجد وتم عمل حائط بين الجانبين. في الوقت الذي وصلت فيه مسيرة من على طريق الكورنيش تضم مئات الرافضين للاعلان الدستوري الذي رددوا هتافات »ارحل .. ارحل»، لدعم المتظاهرين الرافضين لمرسي ورغم الاشتباكات المتكررة على مدار اليوم نفي مسؤول المكتب الإداري لجماعة الاخوان المسلمين بالاسكندرية المهندس مدحت الحداد تواجد أى من أنصار الجماعة بمحيط مسجد القائد إبراهيم.