كشفت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية عن خطة المبعوث الدولى المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمى الجديدة للخروج من الأزمة السورية الجارية ورغبته فى الاستفادة من عودة مصر دبلوماسيا على الساحة الإقليمية. وبعنوان "خطة الإبراهيمى للتهدئة فى سوريا"..كتبت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم "السبت" - أنه وبعد ثلاثة أشهر من تعيينه من قبل الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية باعتباره الوسيط فى الملف السورى، فإن الأخضر الإبراهيمي سيقدم الخميس المقبل الى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك، خطته لإنهاء الأزمة في سوريا. وأشارت "لوفيجارو" إلى انها أطلعت على الخطة التى تنص وبحسب الصحيفة على إقامة "الحكومة الوطنية الانتقالية" التي من شأنها أن تتمتع ب"السلطة التنفيذية الكاملة" لقيادة سوريا حتى الاستحقاق الانتخابى البرلمانى والرئاسى فى عام 2014 والتى ستتم تحت إشراف الأممالمتحدة. ونقلت الصحيفة عن أحد المقربين من الإبراهيمى قوله إنه "هذه الانتخابات، والتي ستشمل أيضا الانتخابات المحلية ستتم بالتزامن أى في وقت واحد". وأوضحت "لوفيجارو" نقلا عن مصادر مطلعة إن الحكومة الانتقالية ستضم أعضاء من المعارضة وبعض المسؤولين في النظام السورى الحالى والذين لم يشاركوا في القمع الذي أسفر عن مقتل ما يقرب من 40 ألف شخص. وأشارت إلى أن الخطة التى سيكشف عنها المبعوث الدولى تنص على أن "الأسد سيستكمل ولايته، ولكن دوره سيكون تمثيليا فقط". وأضافت نقلا عن المصادر ذاته انه وبالتالي، لا ينبغي على حلفائه الروس أن يعارضوا خطة الإبراهيمي (الجديدة).