حذر حزب "صحة المصريين" شباب قوى الثورة من تشتيت الحيوية الثورية والانجراف في فخ ما يحدث بشارع محمد محمود، داعياً لتركيز الجهود على تطهير مؤسسات الدولة بشكل حقيقي من الفلول الذين يحاولون استعادة مناصبهم والتقاط انفاسهم للانقضاض على الثورة. وكان باسم السواح "رئيس الحزب ورئيس المجلس المصري للأطباء" قد فوجئ بهجوم حاد من هالة زايد "رئيس قطاع مكتب وزير الصحة ورئيس الادارة العامة للمستشفيات سابقا" خلال محاولته انهاء بعض الأوراق الخاصة بمبادرة اصلاح المستشفيات الحكومية. وبعد تعنت في استكمال الأوراق والاجراءات الازمة حاول السواح الاستفسار من هالة زايد عن الأمر، الا انها شنت هجوم عليه أمام عدد من قيادات الوزارة قائلة: "انت بتهاجم العسكر في التليفزيونات، انتو المفروض تبوسوا ايد العسكر، انتو فاكرين انكم عملتوا ثورة دي ولا حاجة". وأكد السواح – في تصريح صحفي – أن ما حدث من رئيسة مكتب الوزير يُعد حلقة في مسلسل المضايقات التي يتعرض لها عقب كشفة صفقة الاسعاف الطائر بين حاتم الجبلي وأحمد شفيق والتي نتج عنها إهدار ما يزيد عن 40 مليون جنيه، بجانب ملفات فساد أخرى في الوزارة. واضاف أن هناك بعض القيادات في وزارة الصحة حريصة على التطهير الحقيقي الا انها تتعرض للتضيقات وتقييد حريتها.