طالب محمد عبد القدوس ، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بمحاسبة وملاحقة المتسببين في أحداث محمد محمود ،مؤكدأ على أنه يجب محاسبة من تورطوا في تلك الكارثة حتى لو كانوا أعضاء المجلس العسكري وأعلنت سالي توما "عضو ائتلاف شباب الثورة" خلال المؤتمر الذي نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليوم الإثنين فعاليات الجمعة القادمة لإحياء الذكرى من خلال مسيرة تتحرك من السيدة زينب لتدخل شارع محمود محمود في وجود الألتراس، مؤكدة أن عدم القصاص للشهداء حتى الآن وراء إحباط شباب الثورة. وأضافت أنه خلال أحداث محمد محمود استشهد 70 من خيرة الشباب، موضحة أنه في شارع عيون الحرية وقف مسلم ومسيحي يدا واحدة يذودون عن بعضهم البعض من أجل الدفاع عن مصابي الثورة ممن تم فض اعتصامهم يومي 18 و 19 نوفمبر ومن جانبها أوضحت أن تعامل الشرطة العسكرية مع المواطنين في أحداث جزيرة قرصاية أمس كشف أن السياسات الوحشية ما زالت مستمرة في عهد الرئيس مرسي. وقالت أن غالبية شباب القوى السياسية غير متواجدين نظراً لوجودهم في قطاع غزة للتضامن ضد العداون الصهيوني الغاشم، مؤكدة أن شهر نوفمبر 2011 يُعد أكثر الشهور دموية في عهد الثورة، خاصة أن تلك الأحداث تلت أحداث ماسبيرو الذي يمكن وصفه بأنه خيانة. وتابعت:كنا متفائلين أن يحدث التغيير مع رئيس مدني ظننا أنه سيعمل على عودة حق الشهيد، ولكن هذا لم يحدث، مستنكرة استمرار التحريض الذي تمارسه الداخلية في بياناتها ضد من سيتظاهرون لإحياء الذكرى بإعلان وجود بلطجية سيندسون وسط المتظاهرين. واضافت أن التحريض بدأ منذ نوفمبر 2011 بادعاء وجود بلطجية ليمعنوا الاخوان من دخول البرلمان، مشيرة إلى أن الشهداء ليس لهم علاقة بالانتخابات، في ظل ديمقراطية زائفة ندفع ثمنها حتى الآن.