واصل المئات من الأطباء في الإسكندرية إضرابهم المفتوح عن العمل ليدخلوا فى شهرهم الثانى . و قال الدكتور طاهر مختار المنسق العام للإضراب في الإسكندرية أن الأطباء لن يفكروا في الإضراب الكلي حفاظا على حياة المرضى، مضيفا أن الإضراب لا يشمل الطوارئ ولا العناية المركزة ولا الحضانات ولا الغسيل الكلوي ولا الأورام ولا أيا من الحالات الحرجة لأن إضرابهم لم ولن يكون الهدف منه إيذاء المريض بل هو إضراب لصالح المريض ، إضراب لجعله يحصل على خدمة صحية متميزة ، إضراب يضغط على النظام لجعله يتحمل مسئولياته الصحية تجاه المواطنين. ويطالب الأطباء المضربون بتحسين ظروفهم المعيشية ورفع ميزانية الصحة لحد أدنى 15% من ميزانية الدولة ، وإقرار قانون كادر مالي وإداري للأطباء وللفريق الطبي ، وتأمين المستشفيات وتغليظ عقوبة الاعتداء عليها. على صعيد متصل واصل عشرات العمال في مستشفى المعمورة للطب النفسي بالإسكندرية إضرابهم العام عن العمل لليوم الخامس على التوالي للمطالبة بزيادة الكادر الخاص بهم وذلك تزامنا مع إضراب عام على مستوى 17 مستشفى مطالبين بزيادة الكادر الخاص بالعمال والموظفين في المستشفيات النفسية.