وقعت 48 متدرّبة أمريكية على الأقل، في قاعدة جويّة عسكريّة في ولاية تكساس، ضحايا تحرُّش جنسي وعمليات اغتصاب، قامَ بها عسكريون مِمَن كانوا يتولّون تدريبهن. 23 متدرّبة تعرّضن للاغتصاب، فيما تعرّضن 13، لسلوكٍ ذي طابع جنسي، بما فيه الضرب، أي ممارسة السادية، و6 فتيات أُغتصبنَ من شخصٍ واحد! بالإضافة إلى تورّط 26 متدرّبة أخرى، في علاقات غير مسموح بها بحسب القانون الداخلي. تمَّ فضح هذه المعلومات، بعدما اكتُشِفَ اغتصاب متدرّبة في قاعدة (ليكلاند) العسكرية الواقعة في (سان أنطونيو)، التي يخدم فيها 35 ألف شخص سنوياً، يُشرف عليهم 500 مدرب. وأدّى انتشار هذا الخبر الى إحالة 5 مدربين من القوات الجوية المسلّحة للتحقيق العسكري، فيما ينتظر آخرون تحويل ملفاتهم الى القضاء، بينما لا يزال التحقيق مستمرأً مع من تحوم الشُبهات حول ضلوعهم بهذه الفضيحة.