دشن نشطاء مصريون مساء أمس "هاش تاج" على تويتر حمل عنوان "مع غزة سهرانين" فى إطار حملة مصرية للتضامن مع غزة وأهلها الذين عانوا ليلة أمس من أصوات وتداعيات الغارات الإسرائيلية التى تخطت 50 غارة، بحسب نشطاء من غزة. على الرغم من كون "الهاش تاج" بدأ كحملة مصرية للتضامن مع غزة فإنه تحول إلى حملة عربية واسعة نقلت دعوات المصريين والعرب لغزة وأهلها بالنصر والصمود، ودعواتهم على المحتل الإسرائيلى بالهزيمة، كما لم تخل تغريداتهم من التعبير عن إحباط من غياب موقف عربي موحد حاسم وحازم تجاه الغطرسة الإسرائيلية. ولأن القصف الإسرائيلى لم يترك لليل سكونه ويحترم له خصوصيته؛ جاء "مع غزة سهرانين" لينقل أيضا تغريدات لنشطاء فلسطينيين غردوا ليقدموا بثاً حياً من لحظات الرعب والأسي والترقب بين غارة وأخرى، ليشعروا أنهم مازالوا على قيد الحياة وينقلون للعالم ما يحدث حولهم من مجازر وانتهاكات، لتأتى تغريدات المصريين مواساة وتضامناً معهم ردا لجميل الغزاوية خلال ال 18 يوما التى أمضاها المصريون فى ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير عندما كان أهل غزة وفلسطين متضامنين مع الشعب المصرى المرابط بالميدان.