قالت صحيفة المصري اليوم إن قوات البحرية الإسرائيلية، احتجزت الزميلة لينا عطا الله الصحفية بالجريدة، خلال تغطيتها لمسيرة قافلة “أمواج الحرية”، التي منعتها البحرية الإسرائيلية من الوصول إلى قطاع غزة المحاصر. وكانت الزميلة قد رافقت الرحلة للتغطية الصحفية، وأبحرت مع 27 ناشطاً من عدة جنسيات، على متن السفينة الكندية “حرية”. وأوضحت الصحيفة أن لينا عطا أرسلت آخر رسائلها الصحفية للجريدة مساء الخميس.. وفقدت الاتصال معها منذ عصر اليوم الجمعة. وحملت “المصري اليوم”، السلطات الإسرائيلية، المسؤولية كاملة عن حياة وسلامة الزميلة لينا عطا الله، كما تطالب السلطات المصرية، ووزارة الخارجية بالتدخل للإفراج عنها فوراً وضمان وصولها إلى أرض الوطن. وفي سياق متصل، أنشأ نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي هاش تاج بعنوان “#freelina”، للدعوة لاطلاق سراحها بجانب بقية النشطاء المتضامنين مع قطاع غزة المحاصر، وقال بعضهم ” لو كان النساء كمثل لينا ,,, لفضلت النساء على الرجال.. يا ربي يعني أحنا مش كفاية علينا المجلس يقفشنا عشان تطلعلنا أسرائيل و تقفش في المصرييين هى رخره”. وكانت قافلة “أمواج الحرية” قد انطلقت من ميناء “فتحية” بتركيا، والتى تضم سفينة ” الحرية ” الكندية حيث وصلت المياه الدولية ظهر الثلاثاء، وعلى متنها 12 ناشطاً، فيما وصلت السفينة الأيرلندية “التحرير” للمياه الدولية وعلى متنها 15 شخصاً لتوصيلها إلى القطاع. وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن أن عناصر من قواته البحرية اعتلت، الجمعة، سطح سفينتين تحملان نشطاء كانتا في طريقهما إلى غزة، وكانت السفينتين (الكندية تحرير، والأيرلندية ساويرز)، تحملان مساعدات إنسانية وأدوية بقيمة 30 مليون دولار، لتوصيلها إلى القطاع. وسحبت البحرية الإسرائيلية السفينتين باتجاه ميناء أشدود الإسرائيلي، وأكدت عدم وقوع إصابات.