وصف الإعلامي وائل الإبراشي، مقدم برنامج العاشرة مساء، الإجراءات التي اتخذتها حكومة قنديل ضد قناة دريم، بأنها انتقام سياسي من القنوات التي تهاجم مواقف وسياسات جماعة الإخوان المسلمين. وقال الإبراشي في تصريحات صحفية، إن القناة تلقت خلال الأسابيع السابقة تحذيرات بشكل مباشر وغير مباشر من بعض الشخصيات السياسية يحذرونها بما سيتم اتخاذه من إجراءات ضد وسائل الإعلام التي تهاجم السياسات الحالية للنظام القائم. وأعرب الإبراشي عن صدمته من حدوث مثل تلك التصرفات عقب ثورة يناير، قائلاً: "إن شاشة دريم السوداء بمثابة إعلان حالة الحداد على وفاة حرية الإعلام". وأضاف، أن الاستناد للخطوات قانونية عبث ويوجد رد عليه، مشيرًا إلى امتلاك إدارة القناة خطابًا بموافقة اتحاد الإذاعة والتليفزيون ببث القناة خارج مدينة الإنتاج، مطالبًا بإتاحة فرصة أمام القناة لتوفيق أوضاعها أو كانت تؤمن بحرية الإعلام خاصة أن القناة ضخت مبالغ طائلة لبناء استوديو خارج المدينة. وأعرب عن اعتقاده أن هذه الخطوة بمثابة عقاب للإعلام فاضح سياسات النظام القائم، مشيرًا إلى وجود نوايا لاتخاذ خطوات إضافية ضد قنوات أخرى. وطالب الإبراشي رجال الإعلام والصحافة بالتكاتف لاتخاذ موقف ضد الهجمة الشرسة التي تحدث بحق الإعلام.