قال القيادى السابق فى جماعة الإخوان ثروت الخرباوى أن حسن البناء مؤسس جماعة الإخوان المسلميين كان دائم الحرص على النظر الى كل الجماعات الأخرى قبل إنشائة للجماعة وكان من أهم الأفكار التى نظر اليه البنا الماثونية العالمية والتنظيم السرى الخاص بها . وأشار الخرباوى الى أن تاثر البنا بذلك جاء بناء على أشياء عديدة منها دولة الخلافة بالأضافة الى النظر حكم ال سعود فى شبة الجزيرة العربية وفكرة التنظيم والدرجات وصولاً الى الأستاذية فى الفكر الماثونى حتى طريقة البيعة الموجودة فى الماثونية واستشهد الخرباوى بان هناك تشابة كبير فى البيعة فى الماثونية وفى جماعة الاخوان المسلميين. حيث قال ان البيعة فى الماثونية ان يأُتى بالشخص المراد مبايعتة فى غرفة مظلمة ووجه مغطى وبها منضدة من خشب ويضع يدة عليها ويقسم على الولاء للماثونية وأنة لو خالفها يهدر دمة وهو نفس الذى يحدث فى الجماعة وما عرف بالنظام الخاص فى عهد حسن البناء بناء على ماقد كتبة محمود عساف سكرتير البنا وقتها وقالو عدد من الاخوان ومنهم أحمد عادل كمال فى كتابة ” الإخوان النقط فوق الحروف ” أنها تتم بالجلوس فى غرفة مظلمة ويتم وضع يد من جاء للبيعة على “طبلية ” وهو مغطى الوجه وبها مصحف ومسدس والتى تعبر عن الفكرة والقوة ويقسم على البيعة وان خالفها فهو مهدور دمة فى ظل وجود العديد من معتنقى الماثونية قبل ان يطبقها البناء ومنهم الشيخ جمال الدين الافغانى وحسن الهضيبى المرشد الثانى للجماعة سيد قطب قبل السفر الى الولاياتالمتحدة الامريكيةوكان يكتب فى جريدة التاج المصرى وقتها والمنتمية الى الفكر الماثونى . واضاف الخرباوى ان ماافعلة هو تحقيق الكلام بتغير أفراد من الإخوان المسلمين أفكار الجماعة الى الماثونية بناء على كلام الشيخ محمد الغزالى لانه هو من اتهم أفراد من الإخوان بذلك . وأكد الخرباوى أن جماعة التكفير والهجرة قد خرجت من قلب جماعة الإخوان المسلميين وذلك لاعتناق احد قيادتها يدعى شكرى مصطفى الفكرة وبعد خروجة من السجن فى السبعينيات قاد جماعتة فى كل ربوع مصر لاارساء الفكرة وضم العديد منها وهم من قتلو الشيخ الذهبى وزير الاوقاف وقتها والذى كتب كتاب يؤكد فية بان افكار هذة الجماعةغير صحيحية مشيرا الى ان من بايع شكرى مصطفى هم من يتولون الامور فى الجماعة الان .