طالب د. كمال الهلباوى - العضو السابق فى التنظيم الدولى للاخوان - جماعة الإخوان المسلمين ألا تنفصل عن الثوار، وأن يحاولوا السعى لعمل قيادة بديلة تتحدث باسم الثوار لرفع مطالب الثوار إلى القيادات، مشيراً إلى أن الإخوان لديهم الخبرة لمساعدة القوى السياسية للإسراع بإنشاء مجلس قيادة الثورة ليضم ممثلين عن نقابة الصحفيين والمحامين والقضاة، على أن يظلوا فى حالة انعقاد دائم ومستمر حتى يكونوا ممثلين عن الثوار. وحذر الهلباوى مما وصفه بالفوضى بين الائتلافات الشبابية الثورية، مشيراً إلى أن ذلك أدى إلى اختلاط الحابل بالنابل، مطالباً أن يكون هناك تنسيق واضح ومحدد بين هذه الائتلافات والقوى السياسية، بحيث يتم الاتفاق على نقاط محددة يتم طرحها أمام الحكومة والمجلس العسكرى، ويجرى الضغط باتجاه تحقيقها مع تنظيم اعتصامات سلمية لا تمس أمن الوطن. وأوضح ا أن الأزمة تكمن فى عدم وجود قيادة للثورة تكون مكلفة بالحوار كممثل عن الثورة وتقر ما هو إيجابى وترفض ما هو سلبيى، لأن الوضع الحالى يقول إن هناك فوضى وليست ائتلافات.مؤكدا أن الاحتقان سيظل مستمراً بين الشعب والحكومة والمجلس العسكرى حتى تجرى انتخابات مجلسى الشعب والشورى والرئاسة ويتم تعديل الدستور