نفي الدكتور يونس خضري أستاذ التاريخ الإسلامي بكلية آداب المنيا قيامه بسب الرسول أو احد من الصحابة مشيرا أن ما ورد في كتابه وقائع تاريخية لها مصادرها وان الكتاب لا يوجد به شيء يسب الصحابة او الرسول وكل ما حدث هو محاولة رئيس قسم معين أثارة الطلاب وتحريكهم بهدف السعي والحصول على منصب شاغر بالكلية خاصة وان الكتاب يتم تدريسه منذ عام 2000 ولم يحدث هذا الموقف. أضاف أن المقصود بكلمة فشل الرسول ليس وصف الرسول بالفاشل وإنما المقصود عدم تحقيق الغرض من الذهاب للطائف. عن واقعة السيدة عائشة وطلحة والزبير أكد أن كل مؤرخى التاريخ الاسلامى ذكروا تلك الواقعة وهى من الثوابت في التاريخ وموجودة في كتاب تاريخ الطبري وكتاب ابن كثير البداية والنهاية وفى كل مصادر التاريخ الاسلامى. وعن وصفه الطلبة بالأصنام اشار انه عند سواله الطلاب عن شيء لا يتكلمون فقلت لهم لماذا تجلسون على الكراسي مثل الأصنام لا تتكلمون. أوضح خضرى أننا نعيش في عصر الفوضى الإسلامية وكثرة الفرق الإسلامية تسيء للإسلام أكثر من إظهار حقيقته وان الحديث ألان في مصر عن المد الشيعي ما هو إلا فزاعة للمصريين حيث أن مصر سنية المذهب ولا يمكن أن تتغير بدليل أن الفاطميين ظلوا 200 سنة علي المذهب الشيعي في مصر وعندما اسقط صلاح الدين الدولة الفاطمية عاد المذهب السني كما كان ولم يترسب في تاريخ المصريين ولكن لأهداف سياسية وشخصية أصبح المد الشيعي فزاعة للمصريين. كما أوضح أن الشيعة هم أتباع الإمام علي رضي الله عنه وأرضاه وانقسموا إلي عدة فرق وطوائف لكل فرقة مبادئ سياسية ودينية مناهضة للاخري كما أن لهم أقوالا محرفة خارجة عن الإسلام. كما أشار أن ثورة 25 يناير لم تحقق أهدافها وأصبحت عبئا علي المصريين بسبب غياب العدالة وانعدام الضمير رغم الحديث عنهما ليل نهار.