شارك الدكتور يحيي عبد العظيم محافظ سوهاج في صلح بين عائلة "العوارف" بقرية الزوك الشرقية بمركز ومدينة المنشاة وعائلة "آل جاد" ببندر سوهاج والمقام بقرية الزوك الشرقية مقر عائلة العوارف وبحضور اللواء أحمد أبو الفتوح نائب مدير الأمن للمنطقة الجنوبية نائبا عن اللواء عبدالعزيز النحاس مدير أمن سوهاج والمستشار أبو المجد أحمد علي رئيس لجان المصالحات علي مستوي المحافظة والعميد مأمور مركز المنشاة ورئيس مركز ومدينة المنشاة وكذلك عبد المحسن الزهري رئيس لجنة المصالحات التي قامت بالسعي والتوفيق بين العائلتين ولفيف من رجال الدين الإسلامي والمسيحي وحشد كبير من عمد ومشايخ البلاد المجاورة وجمع غفير من الأهالي. قدم المحافظ الشكر للجان المصالحات وكل من بذل مجهودًا من أجل إتمام الصلح بين العائلتين قائلا: "بأننا في حاجة ماسة إلي المصالحة خاصة في هذه الفترة لكي يشعر الجميع بالأمن والاستقرار من أجل البناء ودفع عجلة الإنتاج ونبذ الصراعات والخصومات والتفرغ للعمل مشيرا إلي ما تعانيه سوهاج من مشكلات البطالة وحاجة الشباب للزواج وتوفير السكن المناسب موضحا أنه لن يعلن عن توفير أي فرص عمل إلا إذا أخذت المشروعات أو المصانع حيز التنفيذ الفعلي فنحن لا نسعى للإعلام وإصدار تصريحات رنانة". كما حث الجميع للتكاتف من أجل التنمية والإنتاج في إشارة الى ان مكتبه مفتوح دائما لكل صاحب فكرة أو مشروع أو عمل يفيد به بلده وأهله ووطنه. ترجع الخصومة بين العائلتين إلي شهر مايو عام 2010 حينما قام المدعو مصطفي السيد جاد من بندر سوهاج بطعن المدعو محمود نصر الدين محمد أحمد عارف البالغ من العمر 25 سنه من ناحية الزوك الشرقية خلال مشاجرة بين أبناء نجع أبو شجرة ونادي المعلمين ، وقد تمت محاكمة القاتل وحكم عليه بالسجن سبع سنوات. وقدم الحاج أحمد محمود جاد "القوده" لوالد القتيل الحاج نصر الدين عارف وبذلك كان إتمام ثالث مصالحة بسوهاج خلال أسبوع واحد بعد مصالحات قريتي قلفاو والروافع.